ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنوع الاجتماعي وديناميات الصراع في البحرين : دراسة سوسيوتاريخية

العنوان بلغة أخرى: Social Diversity and the Dynamics of Conflict in Bahrain "Sociohistorical Study"
المؤلف الرئيسي: خلف، محمد جميل عبدالحسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحوراني، محمد عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 212
رقم MD: 733996
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

198

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على ديناميات الصراع بين الجماعات الاجتماعية في مملكة البحرين، من خلال المنظور الصراعي التحليلي. وقد قامت الدراسة، في سبيل ذلك، بدراسة التنوع الاجتماعي والنشاطات الاقتصادية الرئيسة في جزر البحرين منذ العام 1920م، وهو العام الذي بدأت فيه السلطات الاستعمارية البريطانية التنظيم البيروقراطي في البحرين، وحتى العام 2011م. وفي سبيل فهم دينامية الصراع الاجتماعي، تم تطبيق نظريات مجموعة من منظري الصراع التحليليين؛ وهم: رالف دارندورف، ولويس كوزر، وراندال كولينز، وتمت الاستعانة باللحظات التاريخية الأربع (أشار إليها جوزيف مسعد) التي تبدأ مع الاستعمار، وتليها مقاومة الاستعمار، ثم لحظة إعادة تعريف ما كان معرفا إبان اللحظة السابقة، وأخيرا لحظة الانهيار أو الانفجار في الهوية الوطنية. وقد كشفت الدراسة عن اختلاف الاستجابات المباشرة للحرمان بين السنة والشيعة. إذ كان الوعي بالمصلحة وسؤال المشروعية مختلفا بينهما في بدايات القرن المنصرم، وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بيد أن هذا الانفصام قد تفوض مع بداية الخمسينيات، وظهر سؤال مشروعية موحد ضد الاستعمار البريطاني. إن سؤال المشروعية الموحد يعني صعودا في الهوية الوطنية وتراجعا في الهويات الفرعية، وهو ما يوافق طرح مسعد حول اللحظة التاريخية الثانية، لكن هذا الحال، كما تنبأ مسعد، لم يدم بعد الاستقلال عام 1971م، خاصة مع انتصار الثورة الإيرانية عام 1979م في الساحل الشرقي للخليج العربي، الأمر الذي أسهم في انتعاش الهويات الفرعية في البحرين من جديد وانفصام سؤال المشروعية، ومع سيطرة النخبة التقليدية الشيعية، ونتيجة لظهور تيارات إسلامية شيعية معارضة، كان النظام البحريني قد اتهم بدعمها نظيره الإيراني، ارتفع التضامن بين سنة البحرين والنظام البحريني، وأخذت بذرة الشقاق تظهر، من جديد، بين السنة والشيعة، ظهورا أدخل المجتمع البحريني في مضمار انهيار الهوية الوطنية بالرغم من محاولة النظام تدارك هذا التدهور من خلال ميثاق العمل الوطني في العام 2001م؛ إنه، وإن أفلح في تأخير الانهيار، فقد دلت أحداث السنة 2011م على وجود شرخ كبير في الهوية الوطنية في المرحلة الراهنة، وهو شرخ آخذ في الاتساع.