المستخلص: |
ترتبط ظاهرة الفجوة الغذائية ارتباطا وثيقا بمفهوم الأمن الغذائي في العراق حيث إن اتساعها يسبب انخفاضا في درجة الأمن الغذائي وبالتالي يصبح العراق أكثر انكشافا للدول التي تصدر الغذاء وتهيمن على التجار الدولية، هذا من جانب، ومن جانب آخر فأن اتساع الفجوة الغذائية يلقي بأعباء كبيرة على ميزان المدفوعات ويستنزف احتياطاتها الأجنبية. لقد تم الحصول على نتائج تثبت تنامي معدلات الفجوة الغذائية للمحاصيل الاستراتيجية، إذ وصلت إلى أعلى مستوياتها عام (2012) إذ بلغت (3452) ألف طن من محصول الحنطة، وهذا يشير إلى الزيادة الواضحة في مستويات الاستهلاك قياسا إلى مستويات الإنتاج، ويعزى ذلك إلى الزيادة المطردة في أعداد السكان، أما بالنسبة إلى محصول الرز فهو الآخر شهد تزايدا في معدلات الفجوة الغذائية، إذ بلغت (52.75) في عام (2002) ، ويعزى ذلك إلى انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات بسبب موجة الجفاف، فضلا عن بناء السدود في دول المنبع كما أظهرت نتائج البحث التذبذب الواضح في مؤشرات جميع المحاصيل الاستراتيجية من حيث المساحة والإنتاج والإنتاجية بسبب الاعتماد الكبيرة على الزراعة الديمية.
A phenomenon of food gap linked closely to the concept of food security in Iraq . as the breadth cause decrease in the degree of food security . and thus Iraq became more vulnerable to the countries that export food and dominant the international trade . on the other hand , the breadth of food gap cast a large burdens on the balance of payments and depletes its foreign reserves . result have been found to prove the growing of food gap rates of strategic crops and reached the highest level in (2012) reached (3452) 1000 tons from wheat , that indicates to the increase of level consumption over the level of production , the reason of this increase of population . the rice crop increased in the food gap rates , that reached (52.75) in (2002) because of the decreased levels of the two rivers by drought , the studies also showed clear volatility in indices of all the crops that depend on the rain-fed agriculture .
|