ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضايا الشعر العربي في الهند

المصدر: ثقافة الهند
الناشر: مجلس الهند للروابط الثقافية
المؤلف الرئيسي: الندوي، محمد أيوب تاج الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 49 - 60
ISSN: 0970-3713
رقم MD: 734339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن قضايا الشعر العربي في الهند. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أن الشعر العربي في الهند رافد من روافد الشعر في العالم العربي، وقد امتاز شعر العرب من شعر الآخرين في التعبير عن العواطف التي تجيش في القلوب فلا نجد فيه تكلفاً ولا رياء، وذلك لأن العرب أشعر الأمم فطرة وأبلغهم على الشعر قدرة لأنهم عاشوا في الصحراء. وأشارت الدراسة إلى أن للشعر العربي تاريخ طويل، يبدأ منذ العصر الجاهلي إلى عصرنا هذا، ولكل عهد للشعر العربي ميزة يمتاز بها ولكن الشعراء في العصر الجاهلي، والعصر العباسي الأول والعصر الحديث، حيث قرضوا شعراً فريداً غلب تأثيره على جميع العهود والاوطان، وأما الشعر العربي في الهند فلا یختلف كثيراً من شعر هذه العصور وخاصة الشعر الجاهلي. كما أوضحت الدراسة أن الرثاء من الأغراض الأصيلة في الأدب العربي وهو أكثر اتصالاً بالمشاعر الإنسانية بشكل عام، لذا نجده يزدهر عند الشعراء الهنود أيضاً، فلقد رثي الشعراء العلماء والزعماء والاقربين، ومنهم العلامة غلام علي أزاد البلكرامي الذي أسهم إسهاماً لا بأس به في أغراض كثيرة وله دواوين سبعة تثبت قوته البلاغية باللغة العربية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الهند لم تتخلف أبداً عن شقيقاتها من البلدان الأخرى في الشعر العربي، بيد أننا نجد أن أسلوب هؤلاء الشعراء هو أسلوب الشعر القديم بما فيه الشعر الجاهلي، والسبب في ذلك هو تأثرهم بالقصائد المعروفة في هذا الغرض أمثال قصائد المعلقات وحماسة أبي تمام وقصيدة البردة وشعر البوصيري، وربما لأجل هذا ما استطاع الشعر العربي في الهند أن ینال قبولاً واسعاً في البلدان العربية لأن العرب وجدوه مجرد نقل الأفكار الماضية وتكرار الموضوعات العربية السالفة واستخدام الأساليب القديمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0970-3713

عناصر مشابهة