المصدر: | ثقافة الهند |
---|---|
الناشر: | مجلس الهند للروابط الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، معراج أحمد معراج (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Nadawi, Meraj Ahmad Meraj |
المجلد/العدد: | مج66, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 94 - 108 |
ISSN: |
0970-3713 |
رقم MD: | 734363 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عن طريق قيامنا بدراسة تحليليه لهذه الحركة السرية ودورها البارز في تحرير الوطن من براثن الاستعمار الإنجليزي نتوصل إلى أنه لو كان كتب النجاح لهذه الخطة لا نقطع الحكم البريطاني الغاشم في الهند قبل استقلالنا بكثير، وكذلك نود التأكيد عن طريق هذه الدراسة أن شيخ الهند لعب دورا هاما في تحرير الهند بتأسيس هذه الحركة السرية لتخليص الوطن من براثن الإنجليز، وهكذا أدى الأمانة التي حملها من الشيخ قاسم النانوتوي والشيخ رشيد أحمد الكنكوهي وبلغ رسالة "الجامعة" دار العلوم ديوبند التي لأجلها قامت وهي مقاومة الاستعمار البريطاني في الهند، يقول عن ذلك الشيخ أبو الحسن علي الندوي: "كان رئيس أساتذة دار العلوم ديوبند مولانا محمود حسن الذي اشتهر بعد بلقب شيخ الهند من كبار الحاقدين على الحكومة الإنجليزية، ولا نعرف أحدا بعد السلطان تيبو من يبلغ في عداء الإنجليز والاهتمام بأمرهم، ومن كبار أنصار الدولة التي كانت زعيمة العالم الإسلامي، وحاملة لواء الخلافة وكان من كبار الدعاة إلى استقلال الهند وتأسيس الحكومة الوطنية الحرة، وكان من الذين ملكتهم هذه القضية وتفاني فيها، إن الخطة التي أعدها شيخ الهند لتحرير الهند تمثل بابا ذهبيا في تاريخ حركة تحرير الهند، وإن البطولات التي قام بها هؤلاء الأبطال الأبرار تستحق بأن تكتب بماء من الذهب، وإن الحركة التي أسسوها تنير الطريق للجيل الحالي وللأجيال القادمة، والحق أن شيخ الهند كان قائدا سياسيا وبطلا حرا من طراز ممتاز، لا يوجد له مثيل في التاريخ، وإليه يرجع الفضل في تأسيس هذه الحركة السرية "ريشمي رومال" التي خلفت آثارها بعيدة المدى، وبالرغم من أن هذه الحركة فشلت ولم تحقق أهدافها وأصبحت اليوم حركة مجهولة في تاريخ تحرير الهند، ولكن الدور البارز الذي لعبته هذه الحركة لا يمكن لأحد أن يغض عنه البصر، وإن الآثار التي تركتها حركة ريشمى رومال تنطق بلسانها ولا سبيل إلى إنكارها والجحود بها. استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" حركة" ريشمي رومال" ودورها في تحرير الهند". وذكرت الدراسة أن حركة ريشمي رومال " كانت حركة سرية ضمن حركات التحرير الهندية استهدفت القضاء علي الحكم الإنجليزي في الهند. كما بينت أن هذه الحركة حاولت إخراج المستعمرين من الهند بالقوة العسكرية المسلحة ولكن لم تحتل هذه الحركة مكانة في تاريخ تحرير الهند كما ينبغي، مثلما احتلت حركات التحرير الآخري. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: ثمرة التربية، وذكرت هذه النقطة أن شيخ الهند بدأ يفكر في تأسيس جمعية تكون نقطة التقاء عظيم الأهمية فيما بين هؤلاء الخريجين في الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند. ثانياً: جمعية الأنصار، وأوضحت هذه النقطة أنه في عام 1909 قد أسس شيخ الهند جمعية أخري تمثل المتخرجين من دار العلوم ديوبند وأسماها" جمعية الأنصار" وذلك لمواصلة حركته السرية لتحرير الوطن. ثالثاً: نظارة المعارف القرآنية. رابعاً: حركة ريشمي رومال. واختتمت الدراسة ذاكرة أنه لو كان كتب النجاح لهذه الخطة لانقطع الحكم البريطاني الغاشم في الهند ، وأن شيخ الهند لعب دوراً هاماً في تحرير الهند بتأسيس هذه الحركة السرية لتخليص الوطن من براثن الإنجليز، وهكذا أدي الأمانة التي حملها من الشيخ قاسم النانوتوي والشيخ "رشيد أحمد الكنكوهي" وبلغ رسالة " الجامعة" دار العلوم ديوبند التي لأجلها قامت وهي مقاومة الاستعمار البريطاني في الهند. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0970-3713 |