ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطبقة الإجتماعية والمرض : دراسة مقارنة على عينة من الطبقة الغنية وعينة من الطبقة الفقيرة في مدينة إربد

العنوان بلغة أخرى: Social Class and Disease (A Comparative Study on a Sample of the Rich Class and Poor Class In Irbid
المؤلف الرئيسي: حجير، فاطمة محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحوراني، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 257
رقم MD: 734486
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

310

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى المقارنة بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة بما يتعلق بالمرض، وذلك بالتعرف على الإجراءات الوقائية التي تستخدم للحد من الأمراض، أو الحد من تضخمها على اختلافها بين الطبقتين الغنية والفقيرة. والكشف عن الاختلافات بالأمراض التي تصيب أفراد الطبقتين، والكشف عن وجود أو عدم وجود اختلافات بين أفراد الطبقتين في نظرتهم للمرض. بالإضافة إلى الكشف عن الاختلافات في طرق الاستجابة للمرض بين الطبقتين الغنية والفقيرة. وقد كانت عينة الدراسة مكونة من (٦٠) رب أسرة، سواء الأم أو الأب، ومقسمة إلى عينتين كالتالي: (30) رب أسرة مجموع عينة الطبقة الغنية، و(30) رب أسرة مجموع عينة الطبقة الفقيرة. حيث تم اختيار العينتين بطريقة قصدية، واستخدمت المقابلة كأداة للوصول إلى أهداف الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من حالات الاختلاف وحالات التشابه بين الطبقتين الغنية والفقيرة في الجوانب المختلفة بما يتعلق بالمرض. فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، فإن وضع الطبقة الاجتماعية يؤثر على الاختلاف الظاهر في ممارسة أفراد الطبقتين للرياضة، والاختلاف في تناول الأغذية الصحية والمتوازنة، والاختلاف في القيام بالفحوصات الدورية. للكشف على الأمراض ومراجعة عيادات الأسنان بشكل دوري، والاختلاف بين الطبقتين بالاهتمامات التجميلية، ووجود عدد إسعافات أولية في المنزل. وكانت جميعها إيجابية وأفضل في الطبقة الغنية مقارنة بقلتها وندرتها أحيانا في الطبقة الفقيرة. ولا يوجد تأثير للطبقة بشكل واضح على الإجراءات المتبعة للوقاية من الأمراض الخطرة جديدة الانتشار. ومن النتائج التي أظهرتها الدراسة، وجود أو عدم وجود تأثيرات للطبقة الاجتماعية على انتشار الأمراض بين أبناء الطبقة الواحدة، فوجدت تأثيرات للطبقة على الإصابة بأمراض تختلف بين الطبقتين، ولا تؤثر الطبقة على الإصابة بأمراض أخرى تتشابه الطبقتين فيها. وليس هناك علاقة للطبقة على وجود تشوهات وإعاقات خلقية. وتؤثر الطبقة بشكل واضح على إصابة الأفراد بسبب العمل؛ حيث تكثر لدى أفراد الطبقة الفقيرة، وتقل بين أفراد الطبقة الغنية، وذلك لاختلاف الوظائف والأعمال التي يشغلها الأفراد على اختلاف الطبقات. وتؤثر الطبقات أيضا على اختلاف نسب وجود أفراد يعانون من السمنة، أو النحافة الشديدة، حيث تكثر لدى أفراد الطبقة الفقيرة أكثر من أفراد الطبقة الغنية.

وقد أظهرت الدراسة وجود تأثيرات عدة للطبقة على إدارة المرض في نواح عدة، حيث أن الطبقة لا تؤثر على الأعراض التي يحكم الفرد من خلالها على الآخرين بالإصابة بالمرض، ولا تؤثر أيضا على مدى إيمان الأفراد بالأعشاب وفوائدها واستخداماتها. بينما هناك تأثيرات عدة للطبقة على إدارة المرض بنواح عدة، كالإجراءات القبلية التي يقوم بها الأفراد عند ملاحظة أعراض معينة على الآخرين. وتؤثر على مدى التزام الأفراد في العلاج، حيث أن أفراد الطبقة الغنية ملتزمون أكثر في ذلك، ويؤثر بشكل طفيف على التزام الأفراد بالحمية الغذائية في حال الإصابة بالأمراض. وتأثيرها بشكل واضح على أماكن علاج أفراد الطبقتين، بين الخاص والعام، حسب الوضع الاقتصادي لهم. وهناك اختلاف في درجات التأمين الصحي الذي يملكه الأفراد في الطبقتين الغنية والفقيرة، حيث يملك أفراد الطبقة الغنية التأمين الصحي ذي الدرجة الأولى، ويملك أفراد الطبقة الفقيرة التأمين الصحي بالدرجة الثالثة عند أغلب الأسر. وتوصلت الدراسة أيضا بوجود اختلافات وتشابهات عدة فيما يتعلق بنظرة الطبقة الاجتماعية للمرض، حيث تؤثر الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأفراد على تقييمهم للأماكن العلاجية، فكلما زاد الدخل الشهري للفرد، زادت نظرته الإيجابية لأماكن علاجه. ويختلف سلوك الأفراد بما يتعلق بسلوك الوصم الاجتماعي عند إصابة الآخرين بالأمراض، والإصابات المختلفة. وتؤثر الطبقة الاجتماعية على اختلاف أسباب مراعاة أو عدم مراعاة المرضى من قبل الآخرين في المنطقة. كما تؤثر الطبقة الاجتماعية على اختلاف انتشار أمراض معينة بين أفراد الطبقات الاجتماعية. ولا تؤثر الطبقة الاجتماعية على وجود أفراد يقدمون النصائح الطبية باختصاص، أو بدون اختصاص، واختلاف الأفراد بين الطبقتين من ناحية الأخذ بهذه النصائح. وتشابه الطبقتان بما يتعلق بتحفظ أو إعلام أفرادهما عن وجود حالات مرضية بين أفراد الأسرة، مع اختلاف مبرراتهم للتحفظ فقط.