ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الأدب العربي الصوفي في الهند

المصدر: ثقافة الهند
الناشر: مجلس الهند للروابط الثقافية
المؤلف الرئيسي: أختر، مه جبين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 66 - 91
ISSN: 0970-3713
رقم MD: 734647
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن تطور الأدب العربي الصوفى في الهند. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول أوضح سبب رفض النظرية القائلة بأن التصوف الإسلامي كان وليد الأفكار الهندية، حيث ثبت أن التصوف الإسلامي هو مجموعة من الأفكار المختلفة من المصادر المتنوعة ومنها البوذية أيضاً، كما أن الفلسفة الإسلامية لم تتأثر قط بالأفكار الهندية، بل جاء تأثير البوذية عليها عن طريق شرق إيران وبلاد ما وراء النهر، حيث كانت تعاليم البوذية عامة في تلك البلاد في القرن الحادي عشر. كما تحدث المحور الثانى عن خدمات الصوفية ودعواتهم الدينية في الهند، والتي تتجلى في مجالات العلم والأدب والاجتماع والثقافة، فقد خلفوا في اللغة العربية مؤلفات قيمة، كذلك الكتب في اللغات المحلية، وهي تشتمل على النثر والشعر، والكلام المأثور والرسائل والأوراق، وتدور كلها حول التصوف وتهدف إلى تربية النفس وإصلاح المجتمع ونشر الدين الإسلامي. وتتبع المحور الثالث أهم المؤلفات في التصوف وما يتعلق به باللغة العربية، ومنها: لوائح الأنوار في الرد على من أنكر على العارفين من لطائف الأسرار للمؤلف سراج الدين عمر بن إسحاق، والقول الجميل في بيان سواء السبيل للشاه ولى الله، كذلك إرشاد الطالبين وتأييد المريدين للقاضي ثناء الله البانى بتى. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك من صوفية " بيجافور" ثلاث أسر خلفوا آثارهم في الحياة العامة، أحدهم سلسلة الشيخ عين الدين كنج العلوم، والثاني سلسلة خلفاء كيسودراز، والثالث سلسلة ميران جي شمس العشاق. هكذا أصبحت بيجافور مرجعاً للمتجهين من كجرات ودهلى وبيدر وكلبركه وشمال الهند، ومركزاً للأدب. وكان نفوذ التصوف في الحياة العامة إلى حد لجأ في ذلك العصر، أولئك الشعراء أيضاً الذين لم يبلغوا درجة في التصوف إلى التأثر بالتصوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0970-3713

عناصر مشابهة