المصدر: | ثقافة الهند |
---|---|
الناشر: | مجلس الهند للروابط الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | الفاروقي، زبير أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الندوي، محمد أيوب تاج الدين (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج66, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 61 - 75 |
ISSN: |
0970-3713 |
رقم MD: | 734710 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي التعرف علي طريقة ريشي الصوفية في كشمير. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن مؤسس طريقة ريشي الصوفية في كشمير هو الشيخ نورالدين ريشي الذي ولد في العاشر من ذي الحجة عام 779ه، الموافق التاسع من أبريل 1378م، ويذكر أن الشيخ نورالدين قبل اختياره قديس صوفي كان قد أجبره شقيقاه للانضمام إلى مهنتهما من السرقة والسطو. وبينت الدراسة ان طريقة ريشي الصوفية تختلف تماماً من الطرق الصوفية الأخرى من حيث فلسفتها وطريقة حياتها، وقد أشاد بذكره العديد من الكتاب بمن فيهم أبو الفضل الذي كتب في حياة وأثار الكشميريين من الصوفية من هذه الفترة ويكتب أبو الفضل: "إن طبقة الناس التي تجدر بالاحترام أكثر من غيرها في هذه البلاد "كشمير"، هي طبقة ريشي، فإنهم وإن لم يتخلوا عن الاشكال التقليدية والعرفية للعبادة، صادقون في عبادتهم. وأشارت الدراسة أنه مما يميز أسلوب الشيخ نورالدين والمتصوفة الاخرين من الطريقة الريشية أن رسالتهم ليست محدودة للمسلمين فقط، بل إنها موجهة إلى الناس جميعاً، ولا تقتصر علي ديانة دون أخري، كما أشارت إلي أن الصوفية في كشمير كان لهم نفوذ مهيمن علي المجتمع، وهذا هو السبب الذي جعل المجتمع الكشميري المسلم مختلفاً عن المجتمع المسلم في أي جزء أخر في الهند. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي إنه بتعاون جامعة كاشمير وجامو وأكاديمية كاشمير للفن والثقافة واللغات، فقد نظم المجلس الهندي للعلاقات الثقافية مؤتمراً دولياً حول موضوع "طريقة ريشي الصوفية في كاشمير"، ما بين الفترة 25-27 أكتوبر 2015م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0970-3713 |