المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على العلاقة ما بين أسعار الأسهم، ونسبة الرافعة المالية المستخدمة في الشركات، بالإضافة لمجموعة من المتغيرات المستقلة الأخرى (حجم الشركة، نتيجة الأعمال، ربحية السهم، الأرباح/ الخسائر المرحلة، توزيعات الأرباح النقدية)؛ حيث تم دراسة وتحليل العوامل المؤثرة على حركة تلك الأسعار، والوقوف على اتجاهاتها، وأنماط التغير فيها. ولتحقيق ذلك تم إجراء دراسة تطبيقية على الشركات العاملة في بورصة فلسطين، من خلال اختبار حركة التغير في أسعار الأسهم لعينة مكونة من ٢٤ شركة، تمثل مجتمع الدراسة للفترة من 2009 م، ولغاية ٢٠١٤ م. وكان من أهم النتائج وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين أسعار الأسهم، ونسبة الرافعة المالية في قطاعات: البنوك، والصناعة، والاستثمار، والخدمات. في حين أظهرت النتائج عدم وجود علاقة عند اختبار جميع القطاعات معا، وأيضا عند اختبار قطاع التأمين، بالإضافة لذلك أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية بين أسعار الأسهم، وكل من ربحية السهم والأرباح/ الخسائر المرحلة، وتوزيعات الأرباح النقدية، وقد أشارت النتائج أيضا إلى وجود ارتباط طردي بين أسعار الأسهم في السوق، وجميع المتغيرات بشكل عام، تتراوح ما بين ضعيفة ومتوسطة وقوية. وكان من أهم التوصيات: ضرورة العمل على زيادة وعي المساهمين بهياكل التمويل في الشركات، وضرورة الاهتمام بمتابعة نسبة الرافعة المالية، والعمل نحو المحافظة على مستوى ربحية السهم وتعظيمها، مع إجراء التوزيعات النقدية تبعا للظروف التي تتعلق بأداء الشركة، بالنظر إلى أثر ذلك على تحسين أسعار الأسهم.
|