ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبد اللطيف اللعبي الكتابة رديف للحياة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: بوزرواطه، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ج98
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 100 - 101
رقم MD: 734918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الكاتب المغربي (عبد اللطيف اللعبي). وأوضح المقال أن (عبد اللطيف اللعبي) (مجنون الأمل) كما سمّى نفسه وُلِد في فاس العام 1942، من أسرة متواضعة الحال، تلقّى تعليمه الأول في فاس، في ظروف استعمارية قاهرة، وأبدى شغفًا كبيرًا بمطالعاته الأولى لروّاد الأدب الفرنسي الكبار، وانبهر كثيرًا بعوالم (دوستوفسكي)، كما تفتَّق ذهنهُ على حكواتيّي الأسواق والأزقّة في دروب مدينة فاس العتيقة المُتَّكئة على تراث ضخم من الحكايا والأهازيج الشعبية المُوغلة في أعماق التاريخ والذاكرة. وتطرق المقال إلى أن (عبد اللطيف اللعبي) تخرج من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الرباط، ثم عمل مدرسًا للفرنسية في إحدى ثانويات العاصمة، وفي عام 1985، غادر المغرب ليستقر في الضفة الأخرى من المتوسّط، مواصلًا دراساته وكتاباته في حقول شتّى: في الشعر، والرواية، والمسرح، وقصص الأطفال، واهتم بترجمة أساطين الشعر العربي الحديث إلى اللغة الفرنسية ومنهم، (محمود درويش)، و(قاسم حداد)، ونقل بعض النصوص السردية إلى الفرنسية، كأعمال (غسان كنفاني)، والروائي السوري (حنّا مينة) الذي تَرجَم له روايته المتفردة (الشمس في يوم غائم). كما أشار المقال إلى أن الكتابة عند (عبد اللطيف اللعبي) أقرب ما تكون إلى حالة وَجد وانصهار عميق مع الهموم الاجتماعية والقضايا المصيرية لشعبه وأمّته. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الكاتب حاز العديد من الجوائز التي مُنحت له، عربونَ وفاءٍ لمسيرته الأدبية، وتتويجًا لمسار حافل بالكتابة والإبداع، ومنها، وسام الاستحقاق للفنون والآداب الذي منحه له وزير الثقافة الفرنسي (جاك لانغ) عام 1985، وجائزة (الغونكور) للشعر عام 2009. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة