المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالكريم، أحمد سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 108 - 109 |
رقم MD: | 734973 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على رولان بارت وفضح الخرافة. وأوضح المقال أن (رولان بارت) لم يعرف الانخراط في الحياة السياسية مثلما هو الشأن بالنسبة إلى معاصريه من الكتاب الفلاسفة، كما لم تعرف له مواقف سياسية من الأحداث التي عاصرها. كما أشار المقال إلى أن التحليل السيميولوجي يدين بالشيء الكثير للناقد والسيميولوجي الفرنسي رولان بارت واضع الأسس الأولى للمقاربات السيميولوجية، التي أصبحت أنموذجاً يُحتذى به في أدبيات التحليل السيميولوجي، وعرفت رواجاً وشيوعاً كبيرين لدى المشتغلين في هذا الحقل. وأظهر المقال أن الوظيفة الدلالية أو التصنيفية للعلامات البصرية ليست مجرّد إشارة إلى شيء ما، بل هناك وظيفة أخرى متضَمَّنة فيها، وهي الإيحاءات التي تحملها ضمنياً، كما أوضح بارت أن هدف هذا العلم الذي سمّاه )سيميوطيقا(هو تحليل كلّ النظم الرمزية، أيّاً كان الجوهر أو المضمون، وأيّاً كانت الحدود، والصور، والإشارات، والأصوات النغمية، والرموز التي نجدها في الأساطير والبرتوكولات، والعروض. وبَيّن المقال كيف استخدم بارت في كتابه "ميثولوجيات" أدوات التحليل السيميائي في تحليل دراسة مظاهر الثّقافة اليومية. واختتم المقال بتوضيح أن دور المحلّل الميثولوجي فضح الخرافة ونقدها، من خال أدوات التحليل التي يمتلكها، القادرة على فهم عملية البناء والتوليد، من خلال الفصل بين الصورة والخرافة وإبراز المعنى الحقيقي الذي تطمح الخرافة إلى بلوغه، وهو إمبريالية فرنسا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|