المستخلص: |
تعد الخلية الشمسية وسيلة بسيطة تستخدم لتحويل المياه الجوفية والعادمة إلى مياه مقطرة، وهذه الطريقة لها مزايا عديدة حيث انه يسهل تصنيعها من مواد متوفرة محليا، كما انه يسهل صيانتها مع قليل من الجهد. من خلال هذا البحث قمت ببعض الأعمال والتحسينات من خلال متابعة أداء هذه الخلية الشمسية، وأظهرت النتائج أن عمق الماء يعد واحد من أهم المؤثرات التي تعمل على زيادة الإنتاجية، كما أن إنتاجية الخلية تتزايد مع تقليل سمك الماء وزيادة التوصيلية الحرارية للغطاء في القاع، أيضا اظهر البحث أن الإنتاج اليومي للخلية يتزايد بشكل كبير باستخدام المقطر الشمسي ذي العتبات والمحاط بالإسفنج والمتصل بجهاز التكثيف، كما أن استخدام المقطر الشمسي ذي العتبات المتصل بمزود للمياه الساخنة والغطاء الزجاجي المبرد والعواكس الداخلية والخارجية تزيد من الإنتاجية أيضا. وقد كان الحد الأقصى الذي تم الحصول عليه من المياه المقطرة هي ٦,٦٧٠ لتر/ (١٣ ساعة من ٧ صباحا وحتى ٨ مساءا) عبر تسخين الماء المغذى وتبريد طبقة الزجاج الخارجي. في الختام أثبت هذا النظام انه واعد ويمكن تطويره لتحقيق نتائج أفضل ليتم استغلاله في المناطق النائية ذات الكثافة السكانية البسيطة وفترات انقطاع التيار الكهربائي وإدارة الكوارث والحروب.
|