المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | كرمون، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 112 - 113 |
رقم MD: | 734986 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الجوائز الأدبية من الداخل. وأوضح المقال أن ظاهرة الجوائز الأدبية تشكل محطة بارزة من محطات المواسم الثقافية الجديدة، خاصة أنها لا تُعلَن في مجموعها، سوي بعيد انطلاق ما اصطلح عليه بـ "الدخول الثقافي"، وذلك بوصول كمّيّات هائلة من الكتب الصادرة حديثاً إلى رفوف المكتبات. وأشار المقال إلى تاريخ إنشاء مؤسسة "غونكور"، والهدف منها، كما أنها طرحت نفسها، بوصفها أكاديمية، لا مجرّد جهة ثقافية تمنح جائزة لأفضل رواية في كلّ عام، ومنحت الأكاديمية جائزتها إلى كُتَّاب مهمين ظلوا مقروئين على الدوام مثل (بروست، وسيلين)، بالإضافة إلى أن أعضاء لجنة تحكيمها هم كتّاب أيضاً، وأحياناً هم نقّاد، مثل حكّام الجوائز الأخرى، على العموم. وبَيّن المقال أن جائزة الغونكور هي التي تبيع عدداً أكبر من نسخ الكتب الفائزة بها؛ ما يقدَّر بحوالي مئتي ألف نسخة، على أقلّ تقدير. واختتم المقال بتوضيح أن الجوائز على العموم نوعاً من الخطاب غير المباشر والموجّه إلى الغالبية العظمى من المتعلِّمين، تقترح عليهم الكتب الجديرة بالقراءة، لأنهم بحاجة إلى ذلك النوع من الخطاب، والذي يتمّ ترويجه من طرف حلفاء آخرين، هم أقرباء أعضاء لجان التحكيم، وهم النقّاد الصحافيين، ومعدّي البرامج الإذاعية، والجهاز الإعلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|