العنوان بلغة أخرى: |
إدارة وتشغيل شبكة المياه في مدينة غزة في حالة الطوارئ |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Abu Zarifa, Samar Suliman (Author) |
مؤلفين آخرين: | Mogheir, Yunes Khalil (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 88 |
رقم MD: | 734988 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إدارة البنية التحتية هي مسألة مهمة وحرج للغاية بالنسبة لأي بلد، لأنه يعكس بقوة مستوى صانعي القرار والتخطيط. يهدف هذا البحث إلى دراسة إدارة شبكة مياه مدينة غزة في حالات الطوارئ مثل الحروب والكوارث أو أي مشكلة مفاجئة في النظام. اعتمدت منهجية البحث على عدة طرق منها تجميع البيانات من الجهات المعنية عن شبكة المياه القائمة في مدينة غزة وجمع التقارير عن المناطق المتضررة في حالات الطوارئ (حرب 2014) والمشاكل التي حدثت أثناء الأزمة. وعمل الشبكة أثناء الأزمة وتقيم حجم الضرر من خلال الزيارات الميدانية. المنهجية أيضا اعتمدت على استبيانين: الاستبيان الأول مخصص للموظفين الفنيين في مختلف المنظمات وصناع القرار، لدراسة العوامل المؤثرة على شبكة توزيع المياه لتطويرها وتأثير الأنشطة على كفاءة الشبكة. أما الاستبيان الثاني مخصص للسكان في مناطق مختلفة من مدينة غزة مثل (النصر، تل الهوى، الزيتون)، للتعرف على مشاكل إمدادات المياه في حالة حرب ودراسة البدائل لوضع خطة ذات جودة عالية لحالات الطوارئ. كما تم عمل عدة مقابلات غير رسمية مع مشغلي شبكة توزيع المياه في بلدية غزة. أظهرت النتائج في الاستبيانين إلى أن أهم العوامل التي توثر على شبكة توزيع المياه لتطويرها في حالة الطوارئ بكفاءة عالية هي توفر المعدات وأن من أهم الأنشطة التي توثر على الشبكة لتطويرها وتحسن كفاءة الشبكة توفر مصدر الكهرباء، أما بالنسبة لتحديد حجم المشكلة في المناطق خلال الأزمة، فكانت النتائج تقريبا متساوية في ثلاث مناطق، حيث كانت أعلي نسبة في تل الهوى فكانت فترة انقطاع المياه عن المنازل كبيرة ويستمر انقطاع الماء أكثر من 9 أيام بنسبة (62.5%) وفي حال وصول مياه البلدية كان استمرار توصيل الماء من 2 -3 ساعات بنسبة (62.5%). وكانت درجة تعاون البلدية في توصيل المياه كان قليلة جدا (غير متعاونة) بنسبة (87.4%) في جميع المناطق. وكان الخيار البديل في حال انقطاع الماء هو استخدام مياه التحلية في جميع المناطق، والخروج بخطة طوارئ بناء على مناطق مدينة غزة. تنصح الدراسة بمشاركة البلديات مع المؤسسات الدولية المعنية للإعداد خطة طوارئ وألية العمل في حالات الطوارئ وتحديث قاعدة بيانات التي يمكن الوصول إليها من خلال أي طرف وتكون على استعداد لأي حالة الطوارئ من قبل الموظفين ويجب أن تكون المعدات متوفرة. ويجب على البلدية إعداد خطة لاستخدام المياه في أوقات الطوارئ. |
---|