المؤلف الرئيسي: | الدلابيح، محمد مفلح عبداللطيف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أبو دية، سعد سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 122 |
رقم MD: | 735473 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة الأزمة السورية، التي بدأت في 15 آذار/ مارس 2011م، وتطوراتها والمواقف الإقليمية والدولية نحوها، وكيف أسهمت مجموعة من التحالفات الدولية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض في تعقيد الأزمة وإطالة عمرها، ولم ترتسم خطوط الموقف الأردني الذي أخذ طابع الغموض في بداية الأزمة وصولا إلى مؤتمر "جنيف 1" في 1 حزيران/ يونيو 2012م، الذي جاء الموقف الأردني فيه مؤيدا لبيان المؤتمر الذي نادى بالحل السياسي للأزمة السورية. والأردن من دول الجوار السوري التي تأثرت بتداعيات الأزمة، فعلى الصعيد السياسي واجه الأردن صعوبة في كيفية اتخاذ موقفا سياسيا من الأزمة بسبب الضغوط المحلية والإقليمية والدولية. وعلى الصعيد الاقتصادي كان التأثير كبيرا في تحمل الأعباء المترتبة على استقبال اللاجئين الذين توافدوا عبر الحدود الأردنية الشمالية والبالغ عددهم تقريبا حوالي 1.4 مليون لاجئ، مما زاد الضغط على مقدرات الدولة صاحبة الموارد المحدودة. وعلى الصعيد الاجتماعي أثرت الأزمة سلبا بسبب زيادة نسب البطالة في المجتمع الأردني نتيجة لتدفق اللاجئين السوريين، كما آدي هذا التدفق إلى وجود اختلاف في طبيعة التركيب الديمغرافي في المناطق المستضيفة. واتبعت في هذه الدراسة منهجين: المنهج الاستقرائي للأحداث والمستجدات في الأزمة السورية، والمنهج التحليلي لها. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات تتمثل بأن الأزمة السورية مستمرة في أحداثها وتطوراتها، وأن الأزمة أثرت سلبا على الأردن -ولا زالت -سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأن تداعياتها لن تنتهي بانتهاء الأزمة السورية. |
---|