المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 144 - 145 |
رقم MD: | 735511 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان (إضاءة بلا رحمة، حتى لا نختبئ). وأوضح المقال انتهاء المخرج السويدي الاستثنائي (روي أندرسون) ثلاثيته الخاصة التي أسماها بـ (ثلاثية أن تكون إنسانا) بفيلمه الأخير ذي العنوان العجيب اللافت (حمامة جلست على غصن تتأمل في الوجود). كما أشار المقال أن المخرج أندرسون بدأ مسيرة فنية بالفيلم الناجح جداً "قصة حب سويدية" في مطلع السبعينيات، ثم فيلم "جاليب" 1975 الذي فشل على كافة المستويات، فانطوى على نفسه واعتزل السينما بالكامل لربع قرن حتى عادت إليه الصحوة بأول أفلام ثلاثيته المدهشة بعنوان "أغاني من الطابق الثاني" في مستهل الألفية الثالثة، ونال عنه جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان، ثم فيلم "أنت الحي" عام 2007. وبَيّن المقال أن أفلام أندرسون تعتمد في المقام الأول والأخير على المشاهد، وقد لا تتوافق الشخصيات مع بعضها البعض، أو حتى مع النص السينمائي، ولا ترتبط بالحبكة، وعلى الأغلب غير ظاهرة؛ ولكنها كامنة في المتعة البصرية، في المشهد تلو المشهد، والمواقف والصور الكاملة والمقطوعة، المتجاورة والمتلاحقة كالحياة ذاتها، فهي سريالية واقعية. واختتم المقال بتوضيح كيف أن لغة أندرسون لا تناسب ذوق الجميع، فأعماله بها بعض الفكاهة السوداء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|