المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | معوض، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 157 - 161 |
رقم MD: | 735545 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان" مدريد عشرة أيام لا تكفي". ذكر المقال أن بمجرد خروجك من مطار مدريد، يطالعك تمثال من البرنز لسيدة بدينة، عارية الساقين، لا يحمل وجهها أي ملامح حُسن، وأنها قدراً خرافياً من المرح والابتهاج، تمتطي ثوراً غاضباً يتطلع بعينه إلى الفراغ في حنق بالغ. وذكر المقال أنه ليس مجرد تمثال، ارتأت بلدية العاصمة الإسبانية أن يكون أول ما تصافحه عين الزائر، بقدر ما هو رسالة تبعث بها المدينة إلى من يجيد الإنصات إلى لغة الأسرار الهامسة. وأوضح المقال أن مدينة مدريد هي ثالث أكبر المدن الأوروبية بعد لندن، وبرلين، وتحتوي على ست جامعات حكومية، وتبدو المدينة مولعة بشكل خاص بالتماثيل. وذكر المقال أن في قلب مدريد تجد سحر الفراعنة شامخا فوق تلة في حديقة " باركي دل أويستي" بالقرب من القصر الملكي، حيث يوجد معبد " ديبود" الفرعوني الذي أهدته مصر إلى أسبانيا عام 1968؛ تقديرا لمساهماتها في جهود إنقاذ معبد أبو سمبل. وبين المقال أن كلمة " ريال " لا يقتصر استخدمها في العاصمة على فريق ريال مدريد لكرة القدم، فالكلمة الشهيرة التي تعني بالإسبانية " ملكي" نسبة إلى طبيعة النظام الملكي الدستوري. وذكر المقال أن حديقة" الريتيرو" أشهر حديقة في إسبانيا، ويطلقون عليها رئة العاصمة. واختتم المقال موضحاً أن الطريف في مطاعم مدريد أنها تعكس في أسمائها مفاهيم ثقافية، لم نعرفها نحن العرب إلا في الكتب وعلي المستوي التنظيري، بينما تبدو هنا أسلوب حياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|