ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخروج من سورية

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الياسين، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ج99
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 3
رقم MD: 735567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم رواية بعنوان" الخروج من سورية". وأوضح المقال أنه يوجد في الحدود البرية الجنوبية مع سورية شيء مشابه للمطارات، لكن الأعداد هناك أكبر والسير للطوابير أبطأ، وتتحرك الموجات البشرية على شكل جماعات متراصة لتحصل على الختم الدائري وتصبح داخل الحدود الآمنة مخلفة وراءها القذائف والانفجارات والحواجز الكتيمة. وذكر أن في مطار إسطنبول، حيث تزدحم الجنسيات واللغات توجد لوحات كبيرة واضحة تحدد أعلام الدول التي لا يطلب من حامليها سمة دخول، أعلام كثيرة عددها يكاد يقارب عدد دول الأمم المتحدة، الطوابير الطويلة أما موظفي المطار تسير بسرعة فلا يكاد موظف الجوازات يرفع رأسه أمام القادم الجديد، لكنه يمنحه من الأسفل نظرة سريعة كما يليق بموظف حكومي بيروقراطي، ويناوله الجواز ليتجاوز الخط الأحمر إلي الناحية الثانية من المطار. وذكر المقال أن" زهير" عبر المطار الدولي منطلقا من سورية بعد مرور مؤقت ببيروت قابل خلاله" ميساء" التي كانت تخطط، مثله، لإقامة سريعة في إسطنبول ثم الانتقال إلى أزمير ومحاولة مقابلة مهرب لخوض عباب البحر إلي الضفة الأوروبية ذات السمعة الحسنة. واستعرض المقال الحديث عن رحلة كلاً من " زهير " و" ميساء" و" محمود". واختتم المقال ذاكراً أن محمود ازداد ضغط على حجاب والدته وهو يتأرجح بقوة في وسط القارب المطاطي الصغير وصخب الأمواج يغطي على أصوات التضرع العالية، فيما كان زهير يحلق بأمسيته الشعرية الأخيرة فيشد على يديه ويرفعهما وكأنه يتضرع هو الآخر، ثم يسرق نظرة أخيرة في عيني حبيبته ويقول: ما بيننا حدود ألف كتيبة ...ودفاتر السفر الغبية بيننا...كل العواصم والمطارات التي لا تنتهي ...وقوارب التهريب والموت المسجّل بالمياه الأجنبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة