ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من مفهوم الكثرة إلى مفهوم التعدد

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: بنعبدالعالي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ج99
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 55 - 56
رقم MD: 735877
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان من مفهوم الكثرة إلى مفهوم التعدد. فيُعد المد الفلسفي الذي طور مفهوم التعدد هو المد التجريبي وخصوصاً عند الفيلسوف دافيد هيوم كما أوضح كما أوضح ذلك جيل دولوز في كتابه الأساس التجريبية والذاتية في المنظور التجريبي الكائنات علائق وبينيات والوجود الفعلي هو للروابط ما كان جان فال يعبر عنه بقوله الوجود للمعيات وليس للماهيات العلاقة هي الأصل في الذات وليس العكس والعلائق هي ما يولد العناصر وليست هي ما يتولد بيت العناصر فلا شيء يتحقق بذاته كل عنصر يتولد عما يتجاوزه. وأوضح المقال أن الكثرة هي تعددية الكم المنفصل وهي تعددية حسابية لكونها تقوم أساساً على آلية توليد مجموعة الأعداد الطبيعية نفسها وذلك عن طريق إضافة وحدة إلى وحدات وإضافة صوت إلى الأصوات ولغة إلى اللغات ورأي إلى الآراء، على عكس الكثرة التي تنحل إلى تعداد فإن التعددية تروم خلخلة مفهوم الوحدة ذاته وتفكيك الثنائي وحدة وتعدد والكثرة كثرة خارجية أما التعددية فتقيم داخل الوحدة فتجعل الاتصال ينطوي على انفصال والوحدة تشمل حركة وتضم أطرافاً. وخلص المقال إلى أن التعددية تمتد في فضاء يترك لكل عنصر نصيبه من التميز ويسمح للتفردات بنصيبها في الوجود وهنا تكون الوحدة من الحيوية بحيث تستطيع أن تستوعب التعدد ويصبح التعدد مفهوماً باطنياً يصدع الوحدة ويضم أطرافها فيغدو إنسان التعددية ليس ذاك الذي يحمل عدة جوازات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021