المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع533,534 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر - اكتوبر |
الصفحات: | 5 - 16 |
رقم MD: | 736123 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تقديم رواية الحرب والسلم للكاتب ليف تولستوي. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن كتاب الحرب والسلم هو ما أراد المؤلف وما استطاع أن يعبر عنه في هذا الشكل الذي عبر عنه، حيث يري تولستوي أن الاختلاف بين عمل المؤرخ والفنان ليس طارئاً عارضاً، ويشرح قوله هذا هكذا:" فالمؤرخ والفنان حين يرسمان صورة لعصر من العصور يستهدفان أمرين مختلفين كل الاختلاف، فإن المؤرخ يخطئ إذا ما أراد أن يصور شخصاً من أشخاص التاريخ تصويراً تاماً يتناوله كله ويرسم مجموع علاقاته المعقدة بجميع جوانب الحياة، وكذلك لا يقوم الفنان بمهمته إذا هو عرض شخصيته في وضعها التاريخي دائماً. وبينت الورقة إنه بعد أن يضرب تولستوي أمثلة كثيرة عن عمل المؤرخ وتقارير العسكريين عن المعارك التي ترفع إلي القيادة يقول:" هذا كله إنما لأقوله لأبين أن الكذب شيء محتوم في الاوصاف الحربية التي يستعملها المؤرخون الحربيون مواد حربية، ولأبين إذن أن الاختلاف بين الفنان والمؤرخ في فهم أحداث التاريخ كثيراً ما يكون أمراً محتوماً". وأشارت الورقة إلي أن تولستوي الذي درس التاريخ بدقة، وخبر الحياة وفهم الفلسفة وجميع الأديان، لم يصل في النهاية إلي الجواب الذي يريده. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن تولستوي يختم تأملاته في الفصل الأخير من الرواية حول الصراع بين مفهوم التاريخ القديم ومفهومه الجديد، وقانون الضرورة في التاريخ والتسليم بالتبعية الضرورية، تبعية الضرورية، تبعية الشخصيات التاريخية للعالم الخارجي، وللزمن وللأسباب كأساس لإعداد قوانين التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|