ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الاحتفاء باللغة العربية فى الإبداع الأدبى المغربى

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: بنهشوم، الغالي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع533,534
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر - اكتوبر
الصفحات: 36 - 47
رقم MD: 736136
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان "مظاهر الاحتفاء بالغة العربية في الإبداع الأدبي المغربي ". و تحدثت الدراسة عن الظروف التاريخية والسياسية التي مرت بها المغرب زمن الحماية، والتي أسهمت بشكل كبير في التصدي لكل المحاولات الاستعمارية المناوئة للغة العربية وذلك من خلال صدور قرار للحماية الفرنسية تحت مسمي الظهير البربري سنة 1930.كما بينت أن القاضي بالفصل بين العنصر البربري و العنصر العربي ، و قد اتخذ هذا الفصل أشكالاً مختلفة ، لضرب اللغة العربية في الصميم ، طالت جانبين : تناول الأول الجانب التعليمي بحيث أحدث المستعمر مدارس لتعليم اللغة الفرنسية للعنصر البربري كبديل للغة العربية بدعوي ، أن العربية لغة تدعو إلى التطرف ومعقدة في قواعدها وأساليبها ، وعاجزة عن مواكبة التقدم الحضاري ، بحيث كانت الخطة تستهدف طرد اللغة العربية في العالم الإسلامي كله من المدارس و الجامعات ، وذلك بجعل الدراسات كلها باللغات الأجنبية . وتحدث الثاني عن الجانب القضائي وذلك من خلال إحداث محاكم عرفية خاصة بالقبائل البربرية تابعة للسلطة الفرنسية مختصة بالقضايا الجنائية، كما أن الأحكام الشريعة الإسلامية في مجال التجارة ومدونة الأسرة والميراث تم استبدالها بالأعراف الجاهلية التي أصبحت من اختصاص المراقب الفرنسي. وأشارت الدراسة إلى أن المحاولات الاستعمارية القاضية، بطمس الهوية المغربية، جاءت سريعة وفعالة سواء على المستوي السياسي أو المستوي الأدبي. وأوضحت الدراسة أن التلاحم الوطني بين مكونات المجتمع المغربي، وحرص الشعراء على التمسك باللغة العربية وذلك من خلال الإشادة بها وتمجيدها باعتبارها رأسمال كل المغاربة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى سعي الفرنسيون إلى محاربة اللغة العربية، وذلك من خلال اختيارهم من الآيات القرآنية ما ليس له مساس بالقضية المجتمعية المثيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018