ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوعي التاريخي بين الفلسفة والعلم

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الملحم، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع626
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 85 - 96
رقم MD: 736275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الوعي التاريخي بين الفلسفة والعلم. أشارت الدراسة إلى أن كثير من الباحثين الغربيين أعادوا بدايات فلسفة التاريخ إلى مكيافيللى (1469-1527م) صاحب كتاب الأمير الشهير الذي يعد من أوائل الواضعين لأساسيات علم السياسة. كما أوضحت الدراسة أن فلسفة التاريخ سعت إلى تصويب عمل المؤرخ انطلاقاً من سؤال المؤرخ نفسه هل بحثه عن الحقيقة هو ما يميز عمله؟ غير أن التاريخ هو أحداث متعددة تعرفها مجموعة من البشر. وبينت الدراسة أن فلسفة التاريخ قامت بتصويب النص التاريخى، لكنها تقاربه قليلاً أو كثيراً لتنسجم عناصره ويصبح أقرب إلى العقل، ويبقى الهاجس النقدى حاضراً في ذهن المؤرخ الطامح إلى الموضوعية والاقتراب من الصدق. وتحدثت الدراسة على أن مفهوم التاريخ هو بمعنى ما جزء من التاريخ ذاته، وليس فلسفة التاريخ إلا جزءاً من تاريخ الفلسفة، وكلاهما التاريخ والفلسفة بوساطتهما يمكن تفسير وحدة المعرفة البشرية التي تحاول فلسفة العلوم الإحاطة بها من خلال التنوع داخل الوحدة. وتوصلت الدراسة إلى أنه لم يكن الوعي التاريخى مجرد عامل مستجد في مسار فلسفة العلوم، بل كان ضرورة لابد ان تستجيب لها لتواصل النماء والتقدم، فجعل الفلسفة، كما تقول (يمنى طريف)، تنظر إلى العلم في ضوء تطوره التاريخى، وبالتالي عبر تفاعله مع البنيات الحضارية والاجتماعية والثقافية بأبعادها جميعاً. كما توصلت الدراسة إلى أن الوعي التاريخى بفلسفة العلم دفع إلى فتح قوقعة اللؤلؤة الأبستمولوجية وإلى أن تكف عن حصر نفسها بين أصدافها الصلدة التي تصون كيانها الجوهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة