ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعرية الجسد فى رواية أحلام مريم الوديعة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: توهامي، إيمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع533,534
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر - اكتوبر
الصفحات: 323 - 330
رقم MD: 736289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم قراءة نقدية عن شعرية الجسد في رواية أحلام مريم الوديعة". دار المقال حول عرض تجليات الشعرية الجسدية في رواية أحلام مريم الوديعة، ومنها: أولاً: تبرز الصورة الشعرية للجسد في الحس الإبداعي للسارد في تفعيل لغة الحواس بتقنية عالية ممزوجة بالبعد الصوفى في تصوير الجسد، في انعتاقه من رغباته، حيث وجد بوحاً حميمياً للجسد في وعيه وإحساسه وانشطاره في المدونة. ثانياً: تتجلى شعرية الجسد من إشراقات النفس التي تعيشها الذات العاشقة لحظة اكتشافها لجسد مريم، مع ما يتصل به من مظاهر الطبيعة يتخذ منها منطلقاً لتجسيم خلجات النفس، في إطار من المعاني الأساسية المتصلة ببعضها البعض، في ربط دلالات النور والإيمان، في اللفظة المحورية الثانية التي تشع بدلالاتها على الجسد من الرقة والنعومة بالإضافة إلى اللون البياض. ثالثاً: أيضاً تتجلى شعرية الجسد من خلال فعل الانعتاق والحضور في الثوب الصوفى الذي أضفاه السارد " واسينى الأعرج" على جسد مريم، متناصاً بهذا الثوب مع التراث الصوفى الذي ارتبط بالله بفكرة الحلول والتواجد والوصول إلى مقام الشهود والتجلي، ليكون الجسد معراج السارد في عبوره حركية الزمن من الآلام والمعاناة التي تلوثه جسده نحو الخلاص والطهرانية. واختتم المقال ببيان إن شعرية الجسد تتجلى في تلبيته لنداء الذات والتعبير عن هواجسها بقالب شعري، فالجسد منبع الكتابة بصوره وإحساسه ولونه، ليؤسس للفيض الجمالي من خلال سحر الصور الشعرية التي تكمن في الهالة القدسية التي أضفاها " واسينى الأعرج" على صورة الجسد، من خلال سحر وبلاغة حضوره في المدونة في مجموع الصور التخيلية المنزاحة على تعبيراتها المعهودة، لتفعل آلية التخيل عند القارئ ونقله من عالم الواقع إلى عوالم الوهم في رصده لشعرية الجسد ، لتأسس الشعرية الجسدية في الحيز العاطفي والمساحة الرومانسية التي يطلق لها العنان السارد في تغليف صورة الجسد المسرود، بشحن كم هائل من الوحدات السردية المتماسك بعضها البعض في مدى احتوائها للجسد الشعري ؛ مما يسمح للطاقة الخيالية بالعبور والنفاذ لما وراء الأشياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018