المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كحلة، نزار مصطفي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع626 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 173 - 184 |
رقم MD: | 736313 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة الزلازل وتأثيراتها على الآثار. فتعتبر المنازل والمنشآت البنائية المختلفة (قلاع-حصون-معابد-كنائس-قصور-مآذن-منازل) الأكثر تضرراً بالهزات الأرضية، وهي التي تحمل عادة المصائب والكوارث للبشر، فلقد بات من المعروف أن الزلازل تترك أثاراً تدميرية كبيرة على المنشآت البنائية خاصة، إن لم تكن مبنية وفق أسس علمية، تتلاءم مع متطلبات الحيطة والسلامة الزلزالية، وكلنا يعلم ما يسببه انهيار المنازل من ضحايا بشرية وسواها من اضرار مادية. وتضمنت الورقة عنصريين أساسيين، تناول العنصر الأول الزلازل في المصادر التاريخية، فنقلت المصادر الاسلامية رواية اعتمدت فيها على أهل الكتاب، تفيد أن بلاد الشام قد تزلزلت ثمانين مرة بعد الميلاد، وأنهم كانوا ينتظرون زلزلة أخرى. العنصر الثاني زلزال عام 552ه-1157م، ففي سنة (1157م)، كان شهر شباط من هذا العام يوافق شهر محرم من عام (522ه)، حيث أن التوافق بين السنتين كان كبيراً، والفرق هو شهر واحد فقط بين السنتين الشمسية والقمرية، وكانت أولى الهزات الأرضية التي حدثت هي الهزة التي ضربت بلاد الشام في (19) صفر سنة (552ه-آذار 1157م) وقد ذكرها أبو شامة في كتابه. وخلصت الورقة إلى أن زلزال (1157م) قد كان عبارة عن عدة هزات كبيرة وصغيرة تراوحت في شدتها ومدى تأثيرها، وإن أعظمها ما حدث يوم 4 رجب (آب) (522ه-1157م). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|