ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبوالطيب المتنبى من خلال المنزع البديع فى تجنيس أساليب البديع لأبى القاسم السجلماسى

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: بنهشوم، الغالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elghali, Benhachoum
المجلد/العدد: مج44, ع535
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 45 - 66
رقم MD: 736331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أبو الطيب المتنبي من خلال المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع لأبى القاسم السجلماسي. وأوضحت الدراسة أن البغدادي ميز بين العلوم التي ينبغي الاستشهاد فيها بالشعر القديم، والعلوم الأخرى التي يجوز الاستشهاد فيها بالشعر المحدث. كما أوضحت أن طرائق الأدباء البلاغيين المغاربة تختلف في تلقي الشاهد، فمنهم من، يذكر الشاهد ثم يعلق عليه ويحلله ويناقشه تمشيا مع طبيعة القضية البلاغية أو النقدية أو اللغوية التي يناقشها، ومنهم من يذكر الشاهد ويشير إلى موطن الغرض الذي يقصده، ومنهم من يذكر الشاهد دون تعليق أو تحليل، ومنهم من يذكر المصطلح البلاغي والتمثيل له بما يناسب من الشواهد. وبينت الدراسة أن السجلماسي حشر تحت التخييل أربعة أنواع بلاغية، وهي، التشبيه والمماثلة والاستعارة والمجاز. كما بينت أن خصائص الاستعارة الفاسدة عند السجلماسي، تتمثل في الخروج على السنن القديم/ عمود الشعر، عدم استقامة المعنى، فساد النظم. وتطرقت الدراسة إلى الموازنة والمفاضلة، التشكيك، وبنية القصيدة. كما تطرقت إلى الإجادة والاستحسان في استدعاء الشاهد. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الشاهد الشعري يمثل عاملا من عوامل الشرح وعنصراً موجها لدلالة النص، رامه السجلماسي لفك مغالق الأنواع البلاغية وخدمة مدلولاتها، فما تفتأ تقرأ نوعا بلاغيا، حتى تجد الناقد يعزز القاعدة بالشواهد الشعرية المختلفة رغبة منه في محاصرة المصطلح اعتمادا على الحمولة الدلالية والبلاغية التي يقدمها هذا النوع من الشاهد، مما يدل على مساهمة المتنبي في إثراء الدرس البلاغي والنقدي بالمغرب، والمعرفة الدقيقة للسجلماسي بالمكونات الأسلوبية والبلاغية للشهد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018