المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأرناؤوط، عبداللطيف حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع626 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 217 - 224 |
رقم MD: | 736333 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على مكانة الأبناء والحفدة في الشعر العربي. إن الطفل يحتل مكانة متميزة في الشعر العربي، إذ يعد امتداداً لحياة الابوين، وهدفاً بارزاً من أهداف بناء الاسرة، وتعكس صورته في الشعر ما يتميز به الانسان من عاطفة أبوية دافقة، حتى ليشعر المرء أن حياة الابوين تذوب في حبهما الجارف للولد، وتدليله وإيثاره على النفس، ويتجلى ذلك واضحاً في أغاني المهد. وأوضحت الورقة أن أغاني المهد الشعبية في اللغة العامية تعبر عن حب الولد ومنها تغريدة فيروز المشهورة للطفل، وهي أنشودة شعبية تكاد تكون واحدة أو متقاربة في غناء الأمهات لأولادهن، في المهد لدى الشعب العربي، لذا نلمس أن المشاعر الاسرية في الشعر العربي واضحة الظهور، تؤكد ارتباط الانسان العربي بأسرته ضمن مفهومها الضيق وبعشيرته، حيث يصبح كل فرد منها أخاً او أبناً أو أباً للآخرين. وأظهرت الورقة أن التراث يحفل بالشعر الذي يعبر عن جمال الطفولة، فإن صورة الطفل الذكر تطغى على صورة الطفل الأنثى وذلك لانحياز الآباء إلى الذكور من الأبناء، إلا أن عصرنا اليوم قد عدل هذه النظرة بسبب ارتقاء نظرة الأديب إلى المرأة أو إيمانه بمساواتها بالرجل. وختاماً إن البشرية كلها أسرة واحدة وأبناء الوطن والأمة فرع من أصل، ولا يصح أن يتحول ذلك الحب الذي وهبه الله لنا ولأبنائنا بغضاً أو استنزافاً لفرص الحياة لدى أطفال الآخرين، لكي يظل الحب قنديلاً ينير نفوسنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|