المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | زين الدين، ثائر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع536 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 23 - 30 |
رقم MD: | 736415 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الشاعر العربي الحديث والحرية" الهروب إلى الشخصية التراثية". وأكدت الدراسة على أن التجارب الأدبية الإبداعية العظيمة، التي أنتجت في مناخات قامعة، أو غير ديمقراطية تشهد على أن القمع لا يستطيع مهما كان جبارا أن يخمد جذوة الإبداع في أرواح المبدعين، وفي أرواح الشعوب. كما أكدت على أن القمع قد يصبح نعمة علي المبدع على صعيد الإبداع بقدر ما هو نقمة عليه علي صعيد الحياة، لأنه يدفعه إلي ابتكار أساليب وتقانات وطرق ما كان له في أزمنة الحرية أن يبتكرها. وأشارت الدراسة إلى أن مسألة استدعاء الشخصيات التراثية بدأت في الشعر العربي منذ ثلاثينيات القرن العشرين تقريبا، واستمرت حتى هذا التاريخ، حيث استطاعوا أن يستحضرون شخصيات كثيرة كانت في البداية إغريقية ورومانية وسومرية وفرعونية، ثم إسلامية ومسيحية، بطريقة مكنتهم من توظيف هذه الشخصيات في أن يدينوا القمع والعسف والبطش بالناس بطرائق فنية أبعدتهم عن المباشرة. كما أشارت إلى بعض الشعراء الذين استحضروا الشخصيات التراثية المختلفة في أشعارهم، مثل، بدر شاكر، الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي السياسي المصري، امل دنقل. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن قمع حكام العراق ومصر لم يستطيع منع الأسباب ودنقل من الإبداع، بل أن القمع يعد نعمة على الأدب وقرائه ومتذوقيه وسيبقي الأمر على هذه الحال ما امتد الاستبداد، وما عاش الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|