المستخلص: |
يناقش هذا المقال، من خلال حوار مع الدكتور عبد الله الشاهر، التحديات والآفاق التي تواجه المشروع النهضوي العربي، الذي يسعى إلى تحقيق نهضة حضارية شاملة ترتكز على مبادئ الوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في العالم العربي. ويُبرز المقال التحديات الخارجية التي تعيق هذا المشروع، وعلى رأسها الاستعمار بصوره الجديدة، والتجزئة السياسية، والوجود الصهيوني، إلى جانب التحديات الداخلية المتمثلة في الفقر، والطائفية، وضعف البنى الاجتماعية والتنظيمية. ورغم هذه التحديات، يؤكد الدكتور الشاهر أن المشروع لم ينكسر، بل ظل قائمًا بفعل الإيمان الشعبي به، والدعم المستمر من الجماهير العربية. كما يشير إلى أهمية إصلاح الخطاب الثقافي العربي وتعزيز الوحدة الاقتصادية كخطوة تمهيدية نحو الوحدة الشاملة، مع التأكيد على دور الإسلام كعامل توحيد أصيل في الوعي والتاريخ العربي. ويختم الحوار بالتشديد على أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تبني سياسات فكرية وتنظيمية متكاملة، والانفتاح على التجارب الدولية الناجحة مثل تجربة الاتحاد الأوروبي، بما يساعد على إعادة بناء المشروع النهضوي على أسس واقعية وعصرية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|