ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعزيز البنية المعرفية والثقافية والأخلاقية للمواطن السوري

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: خليل، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع627
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 3 - 6
رقم MD: 736506
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "تعزيز البنية المعرفية والثقافية والأخلاقية للمواطن السوري". وتناول المقال المحنة "السورية" التي يعيشها السوريون، والتي لا تساعد على القناعة بنجاعة الأساليب والوسائل في تأسيس ثروة بشرية على توجهات ومفاهيم تخدم مبدأ قدسية حياة الإنسان، وتعمل على الاستفادة القصوى من طاقاته، بالرغم من صحة الأهداف ونبلها. كما أوضح أن سبب هذه المحنة هو عدم تأسيس بنية الإنسان المعرفية والثقافية والأخلاقية، على نحو يمكنه من الاستجابة لتحديات الحياة، ويساعده على فهم أعمق لإيقاعاتها المتبدلة، وعلى التفاعل الإيجابي مع مستجدات العصر، بلا تعصب يقود إلى الجمود والانغلاق، ولا انفتاح ساذج يدفع إلى الذوبان والتلاشي. وكشف المقال عن أن الإرهاب هو اللغة المسلحة للأزمة الثقافية والأخلاقية في "سورية"، وأن مواجهة هذه الحرب الكونية الظالمة على "سورية"، هي مواجهة ثقافية، ضد عقل ظلامي إلغائي، يستهدف الإنسان وجوداً، وهويةً، وحاضراً، ومستقبلاً. كما أشار إلى ضرورة التوجه بحزم وتصميم إلى إعادة إعمار "سورية" من خلال إنشاء جيل الأطفال متحرراً من كوابح العقل، فهو جيل الأمل، وكذلك من خلال إعداد المرأة، فهي التي تهب الحياة لجميع الأجيال. وانتهى المقال بأن الأمة "السورية" لا تفتقر إلى القامات الشامخة، وإنما إلى الإيمان بقدرتها على ابتكار هذه القامات، فأمة "الوليد"، و"الرشيد"، و"المتنبي"، و"أبي تمام"، هي ذاتها أمة "حافظ الأسد"، و"بشار الأسد"، و"حسن نصر الله"، و"ونزار قباني"، و"محمد الماغوط"، وغيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة