ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية الكتابة التاريخية في القرنين الأول والثاني الهجريين

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: السليمان، عبدالله بن محمد بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع627
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 129 - 141
رقم MD: 736592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض دراسة بعنوان "إشكالية الكتابة التاريخية في القرنين الأول والثاني الهجريين". وارتكز المقال على ستة محاور رئيسة، كشف المحور الأول عن المرحلة التي سبقت الإسلام، وتضمن (العرب البدو – والعرب المتحضرة سكان "اليمن" -وأهل "الحيرة" – والإمارات الحدودية في جنوب "بلاد الشام"). وأوضح المحور الثاني البدء بالتدوين، وأهم من تنسب لهم مرحلة بواكير تدوين التاريخ. وأشار المحور الثالث إلى التقويم الإسلامي، ونشأة ما يسمى "بالتقويم الهجري". وناقش المحور الرابع نشأة التاريخ الإسلامي عند العرب، والذي يرجع إلى القرن الثاني للهجرة، الثامن الميلادي. وتطرق المحور الخامس إلى "المدرسة الحجازية"، حيث يعتبر "الزهري" مؤسس مدرسة "التاريخ الحجازية"، وهو من وضع خطوط كتابة تاريخ السيرة النبوية، والذي تتلمذ على يديه العديد، ومنهم، "موسى بن عقبة"، و "محمد بن إسحاق"، كما عاصره العديد، ومنهم، "عاصم بن عمر بن قتادة"، و"عبد الله بن أبي بكر بن حزم". وتناول المحور السادس "المدرسة العراقية"، ويأتي في مقدمة هذه المدرسة مؤرخو "الكوفة" (أهل الرأي)، ويأتي في مقدمتهم "لوط بن يحي الأزدي" والمشهور "بأبو مخنف"، والذي ولد وعاش في "الكوفة"، وكان من أبرز سمات "المدرسة العراقية" التنوع في المضمون، كما اتسمت هذه المرحلة بظهور الخلفية السياسية للمؤرخ الذي كان أكثر تأثراً بأجواء الصراعات الحادة بين الأمويين وخصومهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018