ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر التعليمي فن يمخر عباب بحر العلوم

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: صادر، كارين (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع627
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 183 - 187
رقم MD: 736618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على الشعر التعليمي، فن يمخر عباب بحر العلوم. فهو فن أدبي طرقه بعض شعراء العصر العباسي الذي كان يضج بمختلف العلوم حتى تشابكت المعارف في الذهن، وبات من الصعب حفظها، فكان أن وجد هذا الغرض الشعري لحاجة طلاب العلم إليه بغية تسهيل حفظ العلوم والمعارف عليهم، ولا سيما بعد الإقبال الشديد على التعلم المتعدد المناحي والاتجاهات، والرغبة القوية في طلب المعرفة في ذلك العصر الذهبي. وأوضحت الورقة أن الشعر التعليمي هو في الغالب شعر يزخر بالمعارف، ويفتقر إلى العاطفة والخيال كونه يخاطب العقل، ويتميز بطول النفس الشعري، واعتماده بحر الرجز، وتنوع القوافي في القصيدة الواحدة. وأظهرت الورقة أن الشاعر أبان بن عبد الله الحميد قد أوجد طريقة تسهل عملية حفظ المعلومات عن طريق تضمينها في أبيات شعرية تنضوي تحت عنوان الشعر التعليمي، وسار بعده في مجراه وعلى خطاه شعراء كثر، وتفتحت شاعرية أبان في سن مبكرة، فاتجه بداية في شعره ناحية شعر الهجاء إذ اصطدم بالشاعر المعذل بن غيلان، فتهاجيا واستفحل بينهما الهجاء، فاتهمه المعذل في هجائه بالزندقة، والمانوية، وبقيت هذه التهمة عالقة فيه، بعدها جاء الجاحظ وأثبت أنه كان زنديقاً ومانوياً. كما بينت الورقة أن أبان كان شاعراً مكثراً وأديباً عالمياً، ظريفاً، ومنطقياً، ومطبوعاً على الشعر، ومقتدراً عليه. وختاماً ظل الشعر التعليمي قائماً وزاد الإقبال على نظمه بمرور الأيام حتى أصبحنا نرى في العصور اللاحقة كثيراً من المنظومات في الفقه، والطب، والخط، والبلاغة، وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة