المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، جميل حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع627 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 204 - 211 |
رقم MD: | 736629 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على كونفوشيوس والحضارة الصينية. فالصين كان فيها من الكتب أكثر مما في سائر العالم وإن كونفشيوس بتعاليمه المأثورة، وحكمته العميقة كان أقوي حافز للصينيين على طلب العلم والتثقيف الذاتي والعناية بتحصيل المعرفة والاستزادة من العلم والتعمق في البحث. وبينت الورقة أن "" كونفوشيوس"" يعد من أعظم الرجال الذين عرفتهم الحضارة الصينية وأبعدهم أثراً في حياتها السياسية والاجتماعية والثقافية، كما تعلق الصينيون بآراء "" كونفوشيوس"" الأخلاقية تعلقاً شديداً، ولم ينحرفوا عنها إلا في النادر. وقسمت الورقة إلى عدة عناصر، تناول الأول نشأة "" كونفوشيوس"" والذي ولد في عام (551ق.م) في مدينة تشوفو وهي إحدي البلاد التي كانت وقتئذ إمارة (لو) والتي تدعي الآن بولاية شاندونغ اسمه الحقيقي كونج كيو. وذكر الثاني فلسفته حيث وصف "" كونفوشيوس"" بأنه أحد مؤسسي الديانات، وهذا تعتبر غير دقيق لان مذهبه ليس ديناً، فمذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الاجتماعي والسلوك السياسي، ولكن مذهبه يقوم على الحب، حب الناس وحسن معاملتهم والرقة في الحديث والأدب في الخطاب، ونظافة اليد واللسان، كما بين أن إيمان أهل الصين بفلسفة "" كونفوشيوس"" فيعود إلى سببين: أولاً أنه كان صادقاً مخلصاً، ولا شك في ذلك، وثانياً أنه شخص معقول ومعتدل وعملي. وتناول الثالث حرق كتبه فعلى الرغم من قرب ""كونفوشيوس"" من أباطرة وحكام الصين، إلا أن تعاليمه تعرضت للمعارضة والاضطهاد من بعض الحكام، وزادت نبرة المعارضة له، وتم حرق كتبه، وحرمت تعاليمه في عهد الإمبراطور ""تشين شي هوانغ""، وكونفوشيوس على الرغم من وفاته إلا أن الشعب الصيني ظل متمسك بتعاليمه والتي ما لبثت أن عادت مرة أخري وربما أكثر قوة. وأشار الرابع إلى معبد كونفوشيوس والذي تم إدراجه في قائمة التراث العالمي التي حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى أنه قدم عدداً من الكتب تمثل فيها فكرة. واختتمت الورقة بالعنصر الخامس وهو الكونفوشيوسية الحديثة والتى استمرت تؤثر بقوة في الحياة الصينية إلى أن حدث الصراع بينها وبين الأفكار الغربية، خصوصاً الشيوعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|