ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصر الحمراء شاهد على تفوق العبقرية العربية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مراد، محمد مروان (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع627
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 231 - 241
رقم MD: 736640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على قصر الحمراء باعتباره شاهد على تفوق العبقرية العربية. وبين الناقد "" محمد مروان مراد"" أنه على مرتفع مكسو بالخضرة الزاهية، تظلله الأشجار المعمرة وتنحدر في خاصرته ساقية ماء صافية، يوجد قصر الحمراء، وتستلقي ""غرناطة"" أمامه في حضن الوادي العريض المنبسط وسط التلال والهضاب على الضفة اليمني لنهر ""شنيل"" أحد فروع الوادي الكبير، ويخترقها فرعه ""نهر حدارة ويلتقي به عند جنوب المدينة، ويعود الاهتمام بغرناطة إلى القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي مع تولي زعيم البربر ""باديس بن حبوس"" السلطة في المدينة ، حيث اختار هضبة الحمراء المشرفة على المدينة ،لإنشاء قصر وقلعة وسور نظراً لموقعها الحصين الذي يمكن من صد غارات المعتدين، وكانت النقلة الهامة في تاريخ المدينة. وأوضح "" محمد مراد"" أنه توجه من المدينة إلى هضبة الحمراء عبر طريق صاعد تحف به الأشجار الظليلة، حيث دخل من باب ""الرمان"" الذي أنشئ في عهد الإمبراطورية ""شارلكان"" لتستقبلهم من خلفهم غابة أسطورية، تسلب البصر بأشجارها الباسقة، وشدو البلابل على أفنانها، فقصر الحمراء في الواقع عدة قصور وأجنحة بنيت في أوقات متعاقبة، وقد تهدمت أجزاء عديدة منه وخاصة"" قصر الشتاء الذي أقيم في موقعه قصر الإمبراطور شارلكان، غير أن الجزء القائم من ""قصر الحمراء"" حالياً هو أبدع آثار الأندلس الباقية إلى يومنا، بالإضافة إلى كونه يعد من أروع الآثار الإسلامية التي نجت من عوادي الزمان، ومهو يبدو بعقوده وسقوفه ذات الزخارف الفنية الرائعة، وأعمدته الرخامية الأنيقة، من أبدع ما تراه العين من الصروح الأثرية. وبين فيه أن جناح الأسود أبهي معالم الحمراء، فهو أجمل المعالم ""الحمراء"" وأكثرها روعة وبهاء. وختاماً توصلت الورقة إلى بروز وروعة العمارة العربية الإسلامية، وغناها الفني والفكري، ولكن الاهتمام العربي بتلك الروائع لم يرق إلى المستوي المنشود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة