المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الوسلاتي، آمنة الرميلي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع538 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 23 - 38 |
رقم MD: | 736661 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الذاكرة الساخرة/ تشويه النموذج. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: السخرية والأدب مدخل نظري: فمن خلال النظر إلي حركة إنتاج النص الادبي وسيرورتها عبر التاريخ يمكننا تبين شكلين راسخين ومهيمنين من أشكال التفاعل بين ذاكرة النص المنجز، ومن ورائها ذاكرة مبدعة، ومجموعة النماذج القائمة فيها المؤثرة في حركتها الداخلية القابعة في قاعها البعيد. المحور الثاني: السخرية في الادب العربي: وكانت السخرية في الادب العربي القديم شكلاً من أشكال التعامل مع مجموعة النماذج القائمة في ذاكرة المتلفظ، حيث تمارس عبر السخرية وبها نوعاً من مراجعة عميقة لقائمة البيانات المتوفرة لديها. المحور الثالث: السخرية وأدب الجاحظ وجاء فيه، ظلال ساتير في كتابات الجاحظ أو ثنائية المقدس /الحسي، التحول السردي/ التحويل القيمي. واختتمت الدراسة بتوضيح إنه من خلال هذه الزاوية الواسعة المطلة علي حركة الكون، قد كتب الجاحظ بذاكرة نصية جدلية حركية، ذاكرة ليست أسيرة لماضيها ولا متشبثة بأنماطها ولا خاضعة لسلطة السابق، ذاكرة تنتج نصها وفق رؤية مخصوصة إلي الكتاب والعالم والانسان، وإذا ما كانت الكتابة تحتاج دوماً إلي ثوابت تؤسس عليها، ونماذج تستلهم منها فإن تلك الثوابت وتلك النماذج قابلة دوماً في رأي الجاحظ إلي المراجعة والتحريك والزعزعة والتقليب والتشويه لتبعث جديدة مختلفة محاطة بأشواق الذات إنتاجاً وتلقياً، ولم يجد الجاحظ غير السخرية اختياراً فنياً، به يهدم وبه يبني، وبه يفك الضيق عن ذاكرة النص، سواء في ذلك ذاكرة التلفظ وذاكرة التلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|