ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشائع من الأغلاط اللغوية وفصاح العامية فى الشعر العربى

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: السمورى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع538
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 48 - 58
رقم MD: 736667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الشائع من الالفاظ اللغوية وفصاح العامية في الشعر العربي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أولاً: أن ما اضطر الشعراء للوقوع بهذه الاغلاط هو أن كثير منها فصيحة في جذورها اللغوية، وقد أوردها في أشعارهم لأنها برأيهم تعبر عن مراميهم الشعرية من جهة وتضبط أوزانهم من جهة أخري، ولأنها كانت في زمانهم دارجة كما هي. ثانياً: من نماذج هذه الاغلاط الشائعة في الشعر العربي: انسحب بمعني خرج" قال:" خضر القزويني، النجف 1905-1938"، من مجزوء الكامل بمناسبة عيد الغدير، لولاه ما اندحر العدو بذي الفقار ولا انسحب، ويقول ابن منظور في لسان العرب: السحب: جر الشيء علي وجه الأرض كالثوب وغيره ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعني تقهقر أو نكص أو ترك. ثالثاً: أن فصيح العامية هو مفردات عربية فصيحة تماماً في جذرها اللغوي، ولكنها انزاحت من التداول في الصوغ العربي الرصين في الوقت الحاضر، لأسباب تاريخية تتعلق بتطور اللغة، ذلك لأن المفردات اللغوية تموت وتحيا وتتولد منها مفردات جديدة، وهذه السمة التوليدية من سمات العربية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي الحاجة لتحليل نقدي علمي موضوعي لمفهوم العرب للتطور اللغوي ونعي اللغة علي أنها ظاهرة اجتماعية تنمو وتتطور، واللغة إن استبدلت بعض مفرداتها بمفردات جديدة، فذلك لإنها أكثر منها فصاحة، حيث تتحول من الوحشي إلي مفردات أكثر استساغة وملائمة للذوق المتطور وهذا لا يعني البتة استبدال، الوحشي بأكثر وحشية كدس المفردات والمصطلحات الاعجمية في كنة اللغة علي أنه تطور فإن كان من خصائص اللغة العربية الاشتقاق وقبول الدخيل والمولد فهذا لا يعفي الذين يتعمدن استعمال مفردات لها بديل فصيح أكثر تعبيراً منها وأوضح دلالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018