المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | سماوي، أمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع538 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 135 - 140 |
رقم MD: | 736713 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: شعرية اليومي والشعر العالي. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن الذهنية العربية ارتدت إلى ما يقارب مستوي الإفلاس البلاغي، واضحي جهل لسان العربي بلغته حالة طبيعية في عصر مسارع في طيرانه، ولعدم ارتباط اللغات المحلية بالنحو وقواعد الجمل والصياغة، نتج عن ذلك ما يروج له إعلامياً وفنياً على إنه شعر باللغة المحكية المتداولة يومياً، وحتى أن بعض الدول العربية أصبح لا يكتب بها إلا هذا المحكي، حيث أعطي لمن يكتبه ما كان يعطي لشعراء العصر الجاهلي من قيمة ومكانة وتكريم. وأشار المقال إلى تضحية تلك النسبة المحدودة من العرب المحافظين علي المكانة المرموقة للغتهم، ولجمالياتها الإبداعية، ومنهم نخبة من الادباء، ومنهم عدد من الشعراء الذين يؤكدون باستمرار علي تفوق هذه اللغة الجبارة والتي لا يمكن ابداً نفوقها، حيث يمكن القول أن بداية المستقبل الحضاري للعرب يبدأ من عودتهم إلي لغتهم لأنها هي لغة العمل والإنتاج والتعبير عن الوجود. وأوضح المقال أن الفلاسفة والنقاد العرب قد ميزوا في العصور الإسلامية المبكرة في الاقاويل التي تداولها الناس في أحاديثهم العادية، وبين الاقاويل الشعرية، وهم بهذه الفروق أوجدوا تلك الإضافات النقدية علي فهمهم للشعر، فإزداد الجدل حول نظريتهم في التخييل إلى أن كونوا دراسات واسعة ومتشعبة فيها. اختتم المقال بالإشارة إلى إنه لا الشاعر ولا توجهات القصيدة ولا قولها، معايير لذلك الوهج الجميل الذي يحرض الروح على التفتح، والانعتاق من معميات الجسد الذي يقيدها إن ثمة جسد أخر أرحب وأشمل، إنه جسد اللغة القادرة علي التمويه والتغطية والافصاح عن كل مخبوء ولغزي عالق في تصميم يتحلى بأخلاقيات الجنون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|