المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | مراد، سلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع538 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 159 - 162 |
رقم MD: | 736728 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن اللغة السينمائية والكتابة بالصورة. وأوضحت الدراسة أن السينما مرت بتجربة الصورة من غير كلام وذلك عبر أفلام الكرتون وأفلام الصور المتحركة وأفلام شارلي شاربلن، وكذلك السينما مرت بمراحل متنوعة، وتطورت بشكل تدريجي إلى أن وصلت إلى السينما الحديثة عبر مؤثراتها السمعية والبصرية والفنية التي لا تعرف حدودا معينة فهي دائمة التغير والتطور. وأكدت الدراسة على أن السينما لغة هي صور لها مفرداتها وبديعها وبيانها وقواعدها النحوية، فالصورة لغة مكثفة في كثير من الأحيان فهي تعادل ألف كلمة، ونستعين هنا أيضا بتوضيح للمؤلف مارسيل مارتان يوضح فيه تعريف لغة السينما يقول: اللغة المنطوقة هي نظام إشارات مقصودة، واللغة السينمائية هي نظام إشارات طبيعية وإن كانت منتقاة ومنظمة عن عمد. كما يقول "فاشبتين" أن السينما هي أقوي وسيلة شعرية. كما بين أيضا لأبيل جانس الدور الكبير للمصور فيقول بحماس ليست الصورة هي التي تصنع فيلما بل روح المصور. وختاما أكدت الدراسة على أن السينما هي وسيلة تعبير قوية وغنية وهي فن حديث يمزج بين عمل الآلة والإنسان ليخرج الفيلم بشكله النهائي، ويشاهد من قبل المتفرجين والمتابعين لهذا الفن الرائع الحديث الفن السابع هو فن الصور المتحركة والصورة السينمائية في جوهرها حقيقة متحركة والتعبير الأساسي لعبقريتها وتلك هي النتيجة التي توصل إليها المؤلف مارسيل مارتان. فتعد السينما وسائل وأدوات وإنتاج وإخراج أي تضافر مجموعة من العوامل وليست كاميرا فقط، فالسينما لا يجوز لها أن تنسخ الواقع حرفيا، فهذه المشاهد المصورة ليست ناجحة دائما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|