المصدر: | بيادر |
---|---|
الناشر: | نادي أبها الأدبي |
المؤلف الرئيسي: | صالح، عبدالهادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | يوليو / رمضان |
الصفحات: | 165 - 166 |
ISSN: |
1319-350 |
رقم MD: | 736817 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " اللغة وقصيدة النثر". وكشف المقال عن إشكالية تلقي قصيدة النثر لدى الجمهور، حيث أن اللغة تمثل السلاح الأهم الذي يمتلكه الشاعر في كتابة القصيدة، كما يجب أن يمتلك مهارات وقدرات لإيجاد القرابة اللفظية بين الكلمات واستحداث علاقات جديدة بينها، وإذا لم يكن الشاعر لديه هذه المهارة أو القدرة فإن القصيدة ستخرج مقلَّدة وغير مبتكرة أو محدثة. كما أظهر أنه لا يمكن أن تحضر اللغة في شكل شعري كقصيدة النثر دون أن تكون ابنة عصرها، أي استخلاص مفردات القصيدة مما هو مألوف في حياة الناس، وكلما كانت اللغة أكثر قرباً منهم كانت القصيدة أكثر استئناساً ومودة بينهم. وأشار المقال إلى أن إلصاق مفردات المعاجم والقواميس بقصيدة كقصيدة النثر هو نوع من المخاطرة، لأن ذلك يقلل من حيويتها وحركة موسيقاها الداخلية، فتخرج غريبة عن عصرها وزمانها، وتُشعر القارئ بالنفور أو الهروب من الشعر ككل. كما استعرض بعض الشعراء الذين حققوا نبوغاً لافتاً في لغة قصيدة النثر العربية، واستطاعوا أن يبرهنوا على أن القصيدة تولد من بيئتها وليس بينها وبين الناس قطيعة أو غرابة، ومنهم، "محمد الماغوط"، و"عماد أبو صالح". وانتهى المقال بالتأكيد على أن اللغة تولد في عصرها وتخرج من بيئتها وتُضاف إلى معاجم وقواميس اللغة، والشعراء أشجع الناس في المبادرة بتوظيفها واستخدامها، فاللغة تنتقل بانتقال الشعوب وحياتها، من خلال التجريب والممارسة إلى ما هو أحدث وأجدّ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-350 |