ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الشريعة ومسالة المداينات...>الوصف

الشريعة ومسالة المداينات

المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: بن زغيبة، عز الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benzeghiba, Azzeddine
المجلد/العدد: مج23, ع92
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 4 - 5
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 736840
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
الشريعة الإسلامية | الفقه الإسلامي | التشريع الإسلامي | القرآن الكريم | تفسير القرآن
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الشريعة ومسألة المداينات. وتحدث المقال عن أن الله تعالي لما خلق الإنسان، واستخلفه في الأرض، واستعمره فيها، لم يجعل كل فرد من نوعه قائماً بذاته مستقبلاً بحياته، بل جعل بعضهم محتاجاً إلى بعض؛ ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً، وجعل بقاء نوعه واستمراره في الوجود مبنياً على تعاونهم فيما بينهم، إلا أن هذا التعاون قد يكون في الشر، وقد يكون في الخير، فقد نهي الله عما هو شر، ورهب منه، وأمر بما هو خير، ورغب فيه. وأوضح المقال أن التداين من أعظم أسباب رواج المعاملات ودوران المال؛ لأن هناك من الناس من له قدرة على تنمية المال وإصلاحه وتسييره، لكنه لا يملك من مادته ما يمكنه من إظهار تلك المواهب في تجارة أو صناعة أو فلاحة، فيضطر إلى التداين لتحقيق رغبته وبلوغ غايته، كما أن من يوجد بيده المال قد يكون فاقداً لحسن النظر والتصرف فيه، فيحول ذلك بينه وبين إصلاح ماله. واختتم المقال مشيراً إلى أن الشريعة نظرت إلى الذين يطلبون الأموال من أيدي الناس لإصلاحها في تجارة أو صناعة أو فلاحة، أو لقضاء ضروراتهم وحاجاتهم، ثم يعرض لهم ما لم يكن في حسبانهم، فيقعد بهم عن أداء ديونهم بسبب عسرهم، فمثل هؤلاء طلبت الشريعة إنظارهم إلى اليسر، بل جعلت لهم سهماً في أموال الزكاة، وهو سهم الغارمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1607-2081

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.