ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة العربية ووعى الكتابة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: بلخير، ليلى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع540
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 13 - 40
رقم MD: 736855
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: يأخذ الحديث عن المرأة وعلاقتها بالثقافة والأدب منعرجا حاسما في مجال الدراسات المهتمة بإنجازات المرأة الأدبية والفكرية في تاريخ الفكر الإنساني، وقد أفرز خلالها مصطلح الكتابة النسوية إشكالية عميقة، كان من الضروري منهجيا التفكير في إيجاد مبررات كافية ومقنعة، لتأكيد خصوصية الأدب الذي تكتبه المرأة والخطورة في ذلك هي أن الأعراف والقيم الأدبية تتشكل بوساطة الرجال، وذلك لا يسمح بظهور أدب نسائي يستجيب للطبيعة النسوية كهوية جنسية تعني مفهوما ثقافيا مكتسبا(Gender) وليس تصنيف النساء كجنس يتحدد بيولوجيا مقابل الرجل (sex) وهو الأمر الذي يتم استيعابه بشكل صحيح من طرف مناهضي المرأة خاصة، وظنهم خطأ أن (النوع) الثقافي هو الجنس نفسه، ولا داعي من بعد لتمييز المرأة ثقافيا. هذا التداخل بين فكرة تصنيف الأدب بالنظر إلى جنس صاحبه، وبين تصنيفه لتأكيد الخصوصية والاختلاف أورث المواقف المتعارضة بين رافض لهذا التصنيف ومؤيد له، وهو ما تؤكده (آمل تميمي) تحت عنوان (القراءة الإيديولوجية لأدب المرأة) ظاهرة التصنيف النوعي للأدب (ذكوري-ونسائي) وقد ظهرت في العصر الحديث، وما استتبع ذلك من إشكاليات لهذا التقسيم من رفض وقبول لهذا المصطلح من ناحية وتحيز بعض النقاد واهتمامهم وخصوصا الطرف النسائي، وكذلك هناك فئة من النقاد لم يكتسب الأدب النسائي مشروعيته النقدية لديهم باعتبار المضمون، وإنما باعتباره ممثلا لأدب تختص به المرأة، وقد ترتب على هذه النظرة التصنيفية والمتحيزة ذات الطابع الإيديولوجي أن أصبحت فرص الاهتمام النقدي بكتابات المرأة ضئيلة جدا بحجة أن أدب المرأة لا يعكس سوى المشكلات الخاصة بالمرأة.

عناصر مشابهة