ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر المصرفي الإسلامي : دراسة تقويمية

العنوان بلغة أخرى: The Islamic Banking Thought An Evaluative Study
المؤلف الرئيسي: الخلف، محمد عمر حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السبهاني، عبدالجبار حمد عبيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 536
رقم MD: 736888
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

405

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تعريف الفكر المصرفي الإسلامي، وبيان مراحل تطوره، إضافة إلى بيان تصورات الرواد الأوائل والمفكرين المؤسسين للمصارف الإسلامية وأهدافها وخصائصها، إضافة إلى بيان الأطر العقدية التي استند إليها المفكرون لتكييف آلية توريد الأموال إلى المصارف الإسلامية، وآلية توظيفها، إضافة إلى الأطر العقدية لتكييف الخدمات المصرفية، وبيان تقويم تلك الأفكار من الناحية العملية والتطبيقية، وبيان الفرق بين واقع المصارف الإسلامية وطموح المفكرين. وتضمنت الدراسة خمسة فصول، تناول الفصل الأول نشأة الفكر المصرفي الإسلامي ومراحل تطوره، وتناول الفصل الثاني تعريف المصارف الإسلامية وأهدافها وخصائصها وأسسها في فكر المؤسسين، وتناول الفصل الثالث الفكر المصرفي المتعلق بالأطر العقدية لآلية توريد الأموال، وتناول الفصل الرابع الفكر المصرفي المتعلق بالأطر العقدية لآلية توظيف الأموال، وتناول الفصل الخامس الفكر المصرفي المتعلق بالأطر العقدية لتكييف الخدمات المصرفية. وخلصت الدراسة إلى أن الفكر المصرفي الإسلامي مر بست مراحل تاريخية، ساهمت في تطوره وازدهاره، وبالتالي تطور المصارف الإسلامية باعتبارها نتاجا طبيعيا لتطور الفكر المصرفي، وقد ظهر خلال هذه المراحل عدد من المفكرين الذين ساهموا في تطور الفكر المصرفي الإسلامي، وقد قدم الرواد الأوائل والمفكرون المؤسسون تصورات متعددة حول أهداف المصارف الإسلامية، وأسسها، وخصائصها، في محاولة منهم لرسم صورة لما ينبغي أن يكون عليه حال المصارف الإسلامية، إلا أن تلك الصورة قد اتسمت بالمبالغة، حيث بالغوا في عرض تلك الأهداف والخصائص، في حين أن المصرف الإسلامي هو في الحقيقة والواقع شركة مساهمة، هادفة إلى الربح، من خلال الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها في كافة تعاملاتها، وقد تنوعت الأطر العقدية التي استند إليها المفكرون لتكييف آلية تورد الأموال إلى المصارف الإسلامية، حيث تم التركيز على عقد المضاربة كأساس لتوريد الأموال، كما تنوعت الأطر العقدية التي يتم من خلالها توظيف الأموال في المصارف الإسلامية، حيث اختلف العلماء المعاصرون والمفكرون حول مشروعية هذه الصيغ والعقود، كما تعددت الأطر العقدية التي يتم من خلالها تكييف الخدمات المصرفية التي يمكن أن تقدمها المصارف الإسلامية. وقد أوصت الدراسة بأن تهتم المصارف الإسلامية بمحاولة تحقيق الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، كون ذلك الالتزام هو الهدف الأساسي الذي قامت عليه، وأن تقدم بعض الخدمات الاجتماعية وأن يكون لها مساهمات اقتصادية بما يساهم في تقليل الفجوة بين الفكر النظري والتطبيق العملي، إضافة إلى أن يقوم بجوار البنوك الإسلامية مؤسسات اقتصادية إسلامية أخرى تكمل دورها وعملها، وأن تقوم المصارف الإسلامية بتطبيق عقود المشاركات والمضاربات ضمن استثماراتها، وأن تقلل من اعتمادها على عقود المداينات، وأن تعتمد المصارف الإسلامية على قرارات المجامع الفقهية أو معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بما يساهم في تقليل الاختلافات بين أعضاء هيئات الرقابة الشرعية داخل المصارف الإسلامية.