المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القيم، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع628 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 333 - 335 |
رقم MD: | 736964 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "كأننا خلقنا لنختلف". أشار المقال أن الحديث عن الاختلاف في الرأي والقول والفعل أصبح "موضة" دارجة كثيرة التداول في هذه الأيام وكأننا خلقنا لنختلف قد يكون الاختلاف بين أهل الحق والرأي سائغا ومفهوما باعتباره مصدرا مع مصادر الإثراء الفكري ووسيلة للوصول إلى الرأي الوجيه الصائب وما مبدأ "الشورى" الذي أقره الإسلام في تعاليمه إلا تشريعا لهذا الاختلاف الحميد أو التنوع في الرأي ووجهات النظر. كما ذكر المقال أن الاختلاف أمر طبيعي لابد منه، وهو جزء من ثوابت النظام الكونى، يعيش معنا وينمو ويتجدد بتجدد الأحداث، وفى ظل الاختلاف تنمو المدارس الفكرية، وتتعدد الآراء ويصبح الاختيار بين الحلول الصحيحة لا الخاطئة. واختتم المقال بالإشارة إلى ان الأحداث التي مرت بها الأمة العربية منذ أكثر من أربع سنوات ونصف كشفت عن عمق ازمة الحرية ومفاهيمها، وعن انهيارات متتالية في الفكر والأخلاق والقيم والثقافة والدين والمجتمع. كما ثبت أن الحرية التي يتم استعمالها اليوم في حياتنا بعيدة كل البعد عن قيم الحداثة، وتكوين العقل العربي، وحركية الإبداع والتطور، والخروج من النفق. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|