المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الافتراضية والموضوعانية في حرب الأمركة على العالم. التعرف على السمات الخاصة بطبيعة الأمركة، وكيفية إدارة حربها على العالم وخصوصا المنطقة العربية، وكذلك معرفة الوقائعية الموضوعانية لهذه الحرب، وذلك من خلال عدة محاور هي: المحور الأول عرف الأمركة عقل العصر. وتناول المحور الثاني المديولوجيا بين التجوية المرآوية والمشهدية الموضوعانية. وركز المحور الثالث على العلاقة بين الموضوعانية وأيديولوجيا الافتراضية، حيث شكلت الأمركة التي تمارس عنفها على العالم مستخدمة طاقة المديولوجيا المرآوية. كما عرض المحور الرابع عرض آراء بعض المفكرين والفلاسفة حول هذه القضايا. وكشف المحور الخامس الأنطولوجيا وإشكالية تخريج موضوعانية العنف. واختتم المقال بالتأكيد على أن التحليل الاقتصادي ليس وليس وهماً ولا أيديولوجية زائفة؛ فالجوعى فقراء والشبعانون أثرياء، وبلفة الاقتصاد السياسي الماركسي، الفقراء هم العاملون الكادحون، والأثرياء هم مالكو وسائل الإنتاج الذين يستثمرون عمل الكادحين. هذه هي المواقعية لظاهرة التفاوت الاجتماعي في امتلاك الثروة؛ هي حدث حياتي عملاني يشكل مشهداً له حيز موضوعانى، وهو عمل البشر المتصل بأجسادهم وطاقتهم الحيوية والذهنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|