المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالح، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 53 - 64 |
رقم MD: | 737015 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الربات المدمرات باعتبارهم الوجه الآخر للأم الكبرى". أوضح المقال أن الأدبيات القديمة غنية بربات وُصفن بأنهن مدمرات ومتعطشات للدماء بين الآلهة المصرية. وأشار المقال إلى ما فعلته الديانات الذكرية المتطرفة من محاولة لاجتثاث صورة الأم الكبرى تماما من نظامها الأسطوري. وكشف المقال عن الميثولوجيا الإغريقية الزاخرة بأشكال إلهية تنتمي إلى الطاقة الأنثوية التدميرية. وذكر أمثلة للربات ذوات السمعة التدميرية في الأساطير القديمة والميثولوجيا الإغريقية. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه تمت إزاحة المرأة، الأم من الواجهة، وحورت صورتها تماما من الربة الأولى وصانعة الحياة إلى المخطئة وناقصة العقل ومسببة البلايا حتى في وقتنا الحالي، فإن الجائحات مسببة الأعاصير والعواصف المدمرة لها تسميات أنثوية مثل: كاترينا و"ويلما". وتبين أن كل إله أولمبي تقريباً كانت له معركة مع عملاق أو أكثر تنتهي بانتصاره الساحق الذي يعزز مكانته في كجمع الآلهة، وإن المعنى الكامن وراء هذا الصراع ضد العمالقة لا يتضح إلا إذا رجعنا إلى الأصول اللغوية لكلمة العملاق، فالكلمة الدالة على العملاق في اللغة اليونانية واللغات الأوروبية الحديثة هي Glant غيانت، المستمدة من " غيا" الأم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|