ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أرواح لا تعشق المصابيح

المصدر: بيادر
الناشر: نادي أبها الأدبي
المؤلف الرئيسي: الفتحي، محمد العامر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير
الصفحات: 144 - 149
ISSN: 1319-350
رقم MD: 737022
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 02574nam a22002057a 4500
001 0122335
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |9 153141  |a الفتحي، محمد العامر  |g  EL Fethi, Mohamed  |e مؤلف  
245 |a أرواح لا تعشق المصابيح  
260 |b نادي أبها الأدبي  |c 2015  |g فبراير  |m 1436 
300 |a 144 - 149 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e "سلطت الورقة الضوء على أرواح لا تعشق المصابيح. فالشاعر لا يركن إلى المدينة، فهي عنده معادل للقلق واحتباس الأنفاس الشعرية وانهيار أحلام الغنائية الساحرة. فهي ليست مكانا عند الشاعر، بقدر ما هي سجن تجتمع فيه كل مصانع القلق والقسوة والشرور والألم. فأرواح الشعراء متعطشة لكل ما هو طبيعي وروحاني وبلا حدود أو قيود ضاغطة شواهد على آلية المدينة، وقسوتها، ومحدودية الممكن للشاعر/ المبدع. فقد قست المدينة على أرواح لا تقبل القيود، ولا تعيش في الصمت، فكان الرد أهات رددها الشعراء على هيئة صور قاتمة لمدن لا ترحم، وكان انتقام الشاعر من المدينة يأتي أحيانا من خلال التفاته إلى الريف إلى المضاد الروحي للمدينة فيرسل الشاعر روحه إلى خارج المكان الضاغط على أنفاسه. وختاما فالقرية الآن لم تعد قرية، بل هي مكان آخر لا يعرفه الشاعر ولا يحبه، فأصبحت مكان تنمو على جنباته الأضواء التي تقتل الفراشات، وتمزق السكينة، وفي المدينة لا تزقزق العصافير، ولا تتحلى السماء بعقدها المآسي الأخاذ في ليال هي العيد أو ألذ، ولا يتبادل الجيران بالصباحات البيضاء الجديدة، وهنا لا يمكن للشاعر أن يكون شاعرًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a الشعراء العرب   |a المدينة   |a قصائد الشعر   |a نقد الشعر  
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 023  |l 057  |m ع57  |o 0716  |s بيادر  |t Bayader  |v 000  |x 1319-350 
856 |u 0716-000-057-023.pdf 
930 |d y  |p n  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 737022  |d 737022 

عناصر مشابهة