المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الغلاييني، هبة الله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Ghalaini, Hiba |
المجلد/العدد: | س54, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 90 - 100 |
رقم MD: | 737055 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر. وتطرقت فيها إلى أن التفكير عبارة عن تناول عادات حركية في الحنجرة أو هو حديث داخلي يظهر في الحركات قبل الصوتية لأعضاء الكلام، أي أن التفكير كلام ضمني، وربما يكون ذلك هو الذي قاد المدرسة السلوكية الأمريكية في مراحلها المبكرة إلى رفض التسليم بوجود أي متغيرات وسيطية بين المنبهات والاستجابات، كما أن التفكير في رأى "فيجوتسكي" لا يتم التعبير عنه في كلمات، ولكنه يأتى إلى الوجود من خلال هذه الكلمات، والكلام الداخلي بالنسبة له ليس مجرد النطق الصوتي للجمل. وأشار المقال إلى أن الارتقاء النسبي للكلام المتمركز حول الذات، والكلام الاجتماعي ووظيفة كل منهما كانت محل خلاف وجدل بين بياجيه وفيجوتسكي، فكثير ومنهم "بياجيه"، لم يوافقوا على رأى "فيجوتسكي"، فهو يفترض أن كل الكلام يكون اجتماعياً بشكل ضمني على الرغم من عدم استخدامه دائماً كوسيلة للتخاطب مع الآخرين، كما أن "فيجوتسكي" نظر للكلام المتمركز حول الذات على أنه مرحلة انتقالية من الكلام الاجتماعي إلى الكلام الداخلي، أما "شترن" فيميز بين ثلاثة أصول للكلام: الميل التعبيري، والميل الاجتماعي، والميل التعبيري، والميل الاجتماعي، والميل القصدي، كما أنه أكد على أهمية عامل المنطق في نمو اللغة، يقرر أنه في المنطق الطفلي تتضح القصدية ويصطبغ الكلام بالخاصية الإنسانية المميزة. وأشار المقال إلى أن وحدة اللغة والتفكير أو ارتباطهما يتم رصدهم إلى الجانب الداخلي للكلمة، أي في معناها. وخلص المقال بأنه لا يمكن فصل لغة المجتمع عن ثقافته فصلاً تاماً، فهناك علاقة بين اللغة والثقافة في مجتمع ما هذه العلاقة يمكن تصورها على أنها علاقة دينامية تفاعلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|