ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آيات العفو والصفح فى القرآن الكريم

المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: عامر، ونيس الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 113 - 121
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 737264
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن آيات العفو والصفح في القرآن الكريم. فلقد أوصي القرآن الكريم بالتسامح إلى أقصي حد ممكن في الأمور الدينية إلى جانب ما أوصي به من احترام للفكر وجميع الآراء وما استنكره من أي اعتداء على المعتقدات سواء منها الفردية أو الجماعية وعلى الناس وأن يهتدوا عن طريق الاقتناع الذاتي إذ ""لا إكراه في الدين"" هذا من جهة ومن أخري فإن الآيات الداعية إلى التسامح لا توجد في سورة واحدة أو في آية قرآنية واحدة أو أنها نزلت في العهد المكي دون العهد المدني بل أنها تمثل الفكرة السائدة أو اللازمة إن صح التعبير في القرآن الكريم. وجاءت الورقة بذكر بعض من الآيات مع شرحها شرحاً وجيزاً مبيناً الهدف من سبب نزولها منها قوله تعالي"" ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون"" في هذه الآية إشارة إلى تذكير قوم موسي عليه السلام بعفو الله عن جرمهم العظيم المتمثل في عبادتهم للعجل اقتداء بما فعله سلفهم فالعفو عن السلف المتمثل في الآباء هو منة عليهم وعلى أبنائهم وعليه فإنه يجب على الأبناء الشكر عليه فالعفو هو منة من الله وأنه أعظم من جميع تلك النعم التي عدها الله في الآيات السابقة وهذه فيها زيادة المنة وفيها إشارة إلى أن العفو هنا هو عفو من الله حال حصوله بعد ذلك الذنب العظيم. وخلصت الورقة لقول الله تعالي ""وهو الذي يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون"" والله تعالي ليسكر نفوس أهل العناد والضلالة أعقب بإعلامهم أن الله من شأنه قبول توبة من يتوب من عباده وعفوه بذلك كما سلف من سيئاتهم وهذا الإخبار تعريض بالتحريض على مبادرة التوبة ولذلك كما سلف من سيئاتهم وهذا الإخبار تعريض بالتحريض على مبادرة التوبة ولذلك جيء فيه بالفعل المضارع الصالح للأستقبال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2286-590X

عناصر مشابهة