ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخبرات الصادمة لدى أمهات الأيتام وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي لدى الأم والطفل : دراسة ميدانية للأم والطفل اليتيم في محافظة غزة

المؤلف الرئيسي: جودة، منيرة محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قوته، سمير رمضان إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 227
رقم MD: 737493
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

406

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الخبرات الصادمة لأمهات الأيتام بالتوافق النفسي والاجتماعي لدى الأم والطفل، كما هدفت إلى التعرف على مستوى الخبرات الصادمة والتوافق النفسي والاجتماعي لدى أمهات الأيتام وأطفالهن في محافظة غزة، تكونت عينة الدراسة الفعلية من (76) من أمهات الأيتام وأطفالهن الأيتام الذين أعمارهم تتراوح بين (8-17) سنة والمسجلين في وكالة الغوث بعد حرب 2014 مباشرة، وقد تم اختيارهن بطريقة قصدية، وقد استخدمت الباحثة نوعين من المناهج وهما: المنهج الوصفي التحليلي والذي يتضمن وصف الظاهرة وتصويرها كمياً عن طريق جمع معلومات مقننة عن المشكلة، وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة، والمنهج النوعي الذي يتضمن جمع المعلومات من المبحوثين إما بالملاحظة الميدانية أو بالمقابلات دون اللجوء إلى استخدام الإجراءات الإحصائية، استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات هما مقياس غزة للخبرات الصادمة لأمهات الأيتام وأطفالهن من إعداد (سمير قوته، 2014)، ومقياس التوافق النفسي والاجتماعي لأمهات الأيتام من إعداد (علي الديب، 1988)، ومقياس التوافق النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام من إعداد (علي الديب وتقنين هالة السراج، 2009)، كما استخدمت المقابلة الفردية مع أمهات الأيتام وأطفالهن من إعداد الباحثة، استخدمت الباحثة العديد من الأساليب الإحصائية للإجابة عن تساؤلات الدراسة والتحقق من فروضها ومن أهمها: إحصاءات وصفية منها (النسبة المئوية والمتوسط الحسابي)، المتوسط الحسابي النسبي (الوزن النسبي)، معامل ألفا كرونباخ، معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية، معامل ارتباط بيرسون، اختبار (ت) لعينتين مستقلتين، تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA)‏ اختبار شيفيه.

وقد توصلت الدراسة للنتائج الآتية: بلغ الوزن النسبي للخبرات الصادمة لدى أمهات الأيتام في محافظة غزة بعد حرب 2014 (57.9%) أي بدرجة متوسطة، في حين بلغ الوزن النسبي للخبرات الصادمة لدى أطفالهن بوزن نسبي بلغ (58.8%) بدرجة متوسطة، بلغ الوزن النسبي لمستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى أمهات الأطفال الأيتام بعد حرب 2014 (53.5%) بدرجة متوسطة، في حين بلغ الوزن النسبي لمستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى أطفالهن بوزن نسبي (61.1%) بدرجة أعلى من المتوسط قليلاً، كما أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين الخبرات الصادمة وبين الدرجة الكلية للتوافق النفسي والاجتماعي لأمهات الأطفال الأيتام في محافظة غزة، وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين الخبرات الصادمة للأمهات وبين الدرجة الكلية للتوافق النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام في محافظة غزة، وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين الخبرات الصادمة للأطفال وبين الدرجة الكلية للتوافق النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام في محافظة غزة، وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي والاجتماعي للأمهات وبين التوافق النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام في محافظة غزة، كما وأظهرت الدراسة إلى عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجات التوافق النفسي والاجتماعي الكلي لدى أمهات الأيتام في محافظة غزة تعزى إلى المتغيرات التالية: (العمر، نوع الأسرة (نووية، ممتدة)، المستوى الاقتصادي، المستوى التعليمي، عدد الأفراد)، كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجات التوافق النفسي الكلي لدى الأطفال الأيتام في محافظة غزة تعزى إلى المتغيرات التالية (لنوع الجنس، المستوى الاقتصادي، لعدد أفراد الأسرة)، كما وأظهرت النتائج وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجات التوافق النفسي والاجتماعي الكلي لدى الأطفال الأيتام في محافظة غزة تعزى للفئات العمرية لصالح الأطفال الذين أعمارهم تتراوح ما بين (13-17) سنة، وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجات التوافق النفسي والاجتماعي لدى الأطفال الأيتام في محافظة غزة تعزى لنوع الأسرة (نووية، ممتدة)، لصالح الأطفال الذين يعيشون في أسرة نووية، وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجات التوافق النفسي والاجتماعي الكلي لدى الأطفال الأيتام في محافظة غزة تعزى للمستوى التعليمي للأم لصالح الأطفال الذين أمهاتهم حاصلات على شهادة الثانوية فأعلى، وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات: على العاملين والمتخصصين في وكالة الغوث والمؤسسات الحكومية والأهلية، من أطباء نفسيين، وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، ومرشدين نفسيين وتربويين، العمل ضمن استراتيجية الوقاية من الاضطرابات النفسية التي تهدد كافة فئات المجتمع الفلسطيني وخاصة الفئات المهمشة (أطفال- نساء - شيوخ - معاقون) وذلك من خلال بناء برامج عديدة ومتنوعة لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهونها.