ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظم العلم الفيزيائي ونظم الفهم الديني: دراسة مقارنة

العنوان المترجم: Systems of Physical Science and Systems of Religious Understanding: A Comparative Study
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: محمد، يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 103 - 116
DOI: 10.37401/1536-000-003.004-005
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 737529
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى توضيح نظم العلم الفيزيائي ونظم الفهم الدينى من خلال دراسة مقارنة. وأوضحت الدراسة انه يمكن تحديد طبيعة نظم العلم الفيزيائي في ثلاث، بالإضافة الى النظام القديم، وهي كل من، النظام الإجرائي (الاستقرائي): ويتمثل خير تمثيل بالنظام النيوتني، والافتراضي الاستنباطي: ويتمثل بالمدرستين النسبية والكوانتم، والنظام الميتافيزيائي التخميني: ويتمثل بنظرية الأوتار الفائقة والقائلين بتعدد الأكوان وغيرهم. كما أوضحت أن الفارق بين النظرتين الوجودية والمعمارية هو أن النظرة الوجودية ترى الأشياء من حيث ذواتها وصفاتها وعلاقاتها الكينونية، في حين تترصد النظرة المعيارية البحث في الفعل الإرادي ودوافعه النفسية، ما ينطوي عليه أو يقتضيه من صفات وعلاقات إنشائية أخلاقية لا كينونية. وأكدت الدراسة على أن الخلاف القائم بين الدائرتين البيانية والعقلية للفهم هو من بعض الوجوه كالخلاف القائم بين النزعتين التجريبية على ما هو ظاهر ووصفي دون أن تتعداه للتأويل، وهو خلاف ما تقوم به الدائرة العقلية للفهم والنزعة الحدسية للعلم، فكلاهما يفترضان قضايا غير مستمدة من المعطيات الموضوعية، أحدهما تحت عنوان العقل كما في الفهم، والأخر تحت عنوان الحدس الخيالي والرياضي كما في العلم. كما أكدت على أن للدائرة العقلية تناقضاتها الذاتية بحسب أصولها المولدة وقواعدها الأساسية، كالتناقض بين النزعتين الوجودية والمعيارية. وبينت الدراسة أن النظام الثالث" التخميني الميتافيزيائي" للعلم، هو تطور للنظام الثاني بجعل وظيفة المنهجين الخيالي والرياضي تمارس دورها بلا حدود. وخلصت نتائج الدراسة إلى أنه لا يمكن فصل قراءة النص وفهمه عن القبليات المعرفية مطلقا وهو امر ينطبق أيضا على مطلق الإدراك والعلم، وانه يوجد مستويان للقراءة الأول " الإشارة "، والثاني " التفسير"، فالتفسير يحمل شرطا إضافية غير متوافرة لدى الإشارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X

عناصر مشابهة