ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محاولة في فهم نجاح الثورة الفينزويلية البوليفارية: إعادة بناء لسيرة القائد ومقاربة أولية للمشروع

العنوان المترجم: An Attempt to Understand the Success of Venezuela's Bolivarian Revolution: Rebuilding of The Leader's Biography and An Initial Approach to The Project
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: بالكحلة، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 263 - 284
DOI: 10.37401/1536-000-003.004-015
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 737629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "محاولة في فهم نجاح الثورة الفينزويلية-البوليفارية: إعادة بناء لسيرة القائد ومقاربة أولية للمشروع". وتناولت الدراسة مقاربة المشروع الفينزويلي-البوليفاري، من خلال عرض سيرة القائد الراحل "هوغو تشافيز". كما استعرضت سيرة "هوغو تشافيز"، وذلك من خلال ستة نقاط تمثلت في، أولاً: دور جدته في نشأته. ثانياً: دوره كزوج وأب متفانياً في الواجب العائلي. ثالثاً: معرفته الأولى بالثوريين وانضمامه إلى الأكاديمية العسكرية. رابعاً: الإخفاق الذي يؤدي إلى النجاح والنصر. خامساً: المؤامرات والمقاومة البنّاءة. سادساً: موقف "هوغو تشافيز" من الحراك العربي. وأوضحت الدراسة أهم ملامح النجاح التنموي الفينزويلي وحدوده، من خلال ثلاثة نقاط تمثلت في، أولاً: سياسة السوق التعاضدي. ثانياً: سيرورة المنظمات الاجتماعية-الإنتاجية التشاركية. ثالثاً: إبداعية نموذج التنمية الفينزويلي-البوليفاري. كما أشارت الدراسة إلى أن "فينزويلا الثورية البوليفارية" قامت ببناء جبهة عالمية مناهضة للإمبريالية والصهيونية، حيث تحتفظ بعلاقات اقتصادية مع العديد من الدول الرافضة للهيمنة الإمبريالية والصهيونية، ومن هذه الدول، "روسيا"، و"الصين"، و"إيران"، علاوة على تحالفها القوي مع المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وكذلك دعمها للدولة السورية. وتطرقت الدراسة إلى أن "لاهوت التحرر" في "فنزويلا" كان ممهداً للتغيير البوليفاري، ومعبئاً له، وحافزاً للاتجاه الثوري-الشعبي والتقدمي فيها، حيث كان من المعروف أن "تشافيز" و"بوليفار" يعتقدان في "المسيح"، كما قام الكثير من القساوسة والرهبان في "فينزويلا" بزرع "لاهوت التحرر" في "فينزويلا". واختتمت الدراسة بأن الثورة الفينزويلية نجحت رغم التعثرات في البداية، كما أنها ثورة حقيقية لأن كان لها مشروع وقيادة، بالإضافة إلى أنها مشروع قابل للحياة طويلاً، وللتطور المساير للتحولات الداخلية والخارجية، لأنه وفر لنفسه أسباب الحياة، والذي كان من أهمها الإنحياز للطبقات الشعبية ولكل الشعوب المقهورة، كما أنها كانت مثال للعدل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X