المستخلص: |
لقد شهد العالم طفرات واسعة في مجال الاكتشافات العالمية وقد أثرت أثراً طيباً على التطور الحضاري للمجتمعات الإنسانية غير أن ذلك التطور-وما تضمنه من اكتشافات حمل إلى جانب الموجب السالب أيضاً مما جعل العلماء يعكفون على معطيات الحضارة والعمل على الفحص والتدقيق لتقوية الموجب ومعالجة السالب. وقد ظهرت فكرة الهندسة الوراثية ثم تطورت حتى أصبحت واقعاً ماثلاً اليوم لا سيما في المجال الزراعي وأصبحت كثير من المحاصيل التي يتناولها الإنسان ويتغذى عليها الحيوان من ثمار الهندسة الوراثية وقد دار جدال واسع بين العلماء -عن هذا المسار للهندسة الوراثية- وما هو المشروع والممنوع وما هي المصالح والمفاسد؟ وما زال الجدال مستمراً بين العلماء حتى هذه اللحظة فبعض العلماء يؤيد اكتشافات ومجالات الهندسة الوراثية في المجال الزراعي لما لها من تأثير في زيادة الإنتاج وتقوية البذور والمحافظة على استصلاح الأراضي ومحاربة الحشائش الضارة، وقد ذهب تيار إلى التحذير من هذا المنحى، وساق مجموعة من المخاطر والمحاذير منها ظهور طفرات في بعض الحشائش والعجز عن مقاومتها. وظهور بعض الآثار الضارة والتي تؤدي إلى بعض الأمراض الخطرة مثل السرطانات وقد وقعت العديد من الاتفاقيات، وذلك لضبط التعامل مع هذه المحاصيل والبذور وتقييد التعامل معها وفق محددات علمية وصحية، تحافظ على صحة الإنسان، وعلى حرية اختياره في الطعام الذي يختاره إن كان عضوياً طبيعياً أو محسناً وراثياً.
Due to the evolutional development in all life aspect and scientific exploration, a number of issues are worthy study. Genetic engineering and plant nature’s modification is one of these issues .Muslim scholars are divided into two groups, some supported genetic modification while other rejected it. The issues is debate able to date, however, who supports modification advocate increasing of plants and farming space regardless .While who rejects the modification based their argument on the negative affect on mankind health .like cancer occurrence, thus they proposed imposing number of guideline to restrict this subject .Islamic view also firmly stressed mankind protection based on rejecting adversity as its top priority.
|